الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة مطلوبة الفصول من 8-10

انت في الصفحة 1 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه الثامنه 
في المشفى وبعد مرور اليومين كانت هي بغرفة تبديل الملابس وحدها كانت قد انتهت من تبديل ملابسها فجأة وجدت باب الغرفة يفتح دون إستئذان بقوه استدارت بسرعه للباب وجدته هو ولكن كان الڠضب الفائز في احتلال تعابير وجهه إحتلها قناع البرود والتفتت لتخرج البالطو الخاص بها ثم استدارت لتخرج التفتت برأسها وجدته يقف أمامها لا يكاد يفصله عنها سوى بضعة سنتيمترات تكاد تقسم بأنها شعرت بأنفاسه الحارقه تلفح وجهها إضطربت بشده من قربه هذا وتوترت ولكن حاولت إخفاء كل ذلك فابتلعت ريقها ونظرت له بكل برود قائلة 

ممكن أعدي 
كان ينتظر مرور اليومين بفارغ الصبر وها قد أتى اليوم وهو يتحرى لرؤيتها وبشده لم يحتمل أن يصعد لمكتبه وينتظر قدومها أراد أن يتأكد أنها قد أتت فهو لا يريد أن يقبع في مكتبها ينتظرها ويفاجأ أخيرا بقول والده أنها لن تأتي اليوم أيضا اتجه بقدمه لغرفة تبديل الملابس ولم يفكر لحظه ولو بالإستئذان واندفع كالصاروخ ليجدها أمامه لا ينكر بأن قلبه قد تنهد بعمق وارتاح فقط لرؤيتها أمامه ولكن لسوف يعاقبها على تلك الفعله كيف تختفي هكذا دون أن تعلمه كان يجب عليها أن تأخذ منه الإذن أولا وحتى لو فعلت هي ذلك وطلبت لم يكن ليوافق مطلقا تلك الغبيه أتعتقد أنه بهذه السهوله سيدعها تغيب عن ناظريه لمدة يومين لم تعلم بأنه كاد ليجن بدونها رغم كل الجدالات التي يصنعها كل يوم معها الا أنه لا يمكنه ان يتوقف عن ذلك فهو الشئ الوحيد الذي يجعلها تتحدث پغضب وعصبيه معه هو يحب رؤيتها غاضبه تلك الحمره التي تكتسح وجهها بسبب ڠضبها تعطيها جاذبيه شديده وكذلك هاتين العينين الزرقاوين حينما تتطلع اليها بالنيران التي توجد بهما لا ټحرق سواه هذه الغبيه لكم افتقد كل هذا في هذين اليومين واليوم بالتأكيد لن يدعها بدون أن يملي عينيه من رؤية ذلك 
ياسين پغضب وهو مازال واقفا أمامها 
ازاي تاخدي أجازه من غير ماتقوليلي 
يارا ببرود زائف 
أنا طلبتها من الدكتور رافت وهو وافق 
ياسين وهو يقبض على يديه بشده 
أنا الدكتور بتاعك يعني حاجه زي ده تاخدي الإذن فيها مني أنا 
يارا وهي تشيح بعينيها بعيدا عنه 
فهمنا ممكن تعديني 
ياسين وقد أغضبه برودها بشده فقبض على ذراعها وهو يديرها له قائلا بعصبيه 
إنتي بتتعاملي ببرود كده ليه هاه  
يارا وهي تبعد قبضته پغضب عنها 
إبعد إيدك إيه مش مكفيك اللي عملته فيا قبل كده جاي عاوز تكمل جميلك كمان وتمد إيدك عليا ماتضربني أحسن عشان ترتاح ماهو ده اللي ناقص 
ياسين وقد وصل الڠضب منه ذروته 
أضربك وأكسر دماغك كمان لو شوفتك في نفس الموقف اللي عملتيه ساعتها 
اندهشت منه ثم مالبثت أن اشتعلت عينيها بالنيران وهي تضربه بصدره بكفيها قائلة 
وإنت مالك إنت أنا حره أعمل اللي عاوزاه إنت مالكش كلمه عليا ولو فكرت تعمل حاجه زي ده أنا هطين عيشتك 
أمسك هو بكفيها بيده الإثنين ثم قام بلويهم خلف ظهرها ولصقها بصدره قائلا وأنفاسه تلفح وجهها بتحذير 
لو شفتك واقفه مع حد من صحابك دول وبتضحكي أو تهزري معاهم يا يارا هضربك وأكسر دماغك فاهمه 
ڠضبت أكثر وأخذت تتلوى بين يديه وهي تهتف قائلة 
إنت فاكر نفسك مين سيبني ياغبي !
قبض على يديها بشده أكثر ثم إقترب من وجهها أكثر قائلا من بين أسنانه بنبره هي ارجفت منها 
وأهم حاجه إياكي ثم إياكي تتطولي لسانك عليا لسانك ده أنا هقطعهولك وأربيكي ومن هنا ورايح كلمتي تتسمع من غير مناقشه ومفيش أجازات تاني فاهمه يادكتوره 
ابتعلت ريقها بتوتر لقربه الشديد ولا تعلم كيف هزت رأسها بخفوت وعينيها معلقه بعينيه فابتسم هو ابتسامه جانبيه لم ترها فأردفت سائله بين يديه كالمغيبه ولم تشعر بهول ما سألت 
هي ..هي ..
عقد بين حاجبيه باستغراب فاكملت هي قائلة 
ه..هي عينيك ... لونها عسلي  
ضاقت عينيه بخبث ثم ابتسم بجانب فمه ابتسامه جذابه وهو ينظر لها وقد أرخى يده قليلا عن يديها فقال بمكر وخفوت 
اه ليه 
كانت الغبيه على حالها ولم تشعر بتلك الكلمه التى قذفتها في وجهه والكارثه مع ابتسامتها الصغيره التي ظهرت مصاحبة لها 
حلوه !
انتبهت هي لنفسها بسرعه أين السرعه فلنقل بعد فوات الآوان انتبهت هي لحصار يده ولما قالته نظرت له وجدته يتطلع لها وهو يبتسم بمكر رافعا أحد حاجبيه بانتصار فأبعدت يديد بسرعه عنها بعد أن سمح هو بذلك ارجعت خصلات شعرها البنيه خلف أذنها بتوتر شديد وهي تنظر للأرض بخجل أراد أن يزيد من هذا التوتر فلقد استمتع هو بذلك فظل ينظر لها بصمت دون أن يتكلم رآها وهي تعض على شفتيها وشعر بها تكاد تبكي

انت في الصفحة 1 من 19 صفحات