رواية جنتي الفصول الاخيرة
عشان سمعك
............
بالاعلي تحديدا غرفه مروان وشروق نطق مروان وهوا مسطح ع الفراش وشروق تجلس ع الاريكه تشاهد التلفاز
مروان شروق
شروق نعم
مروان في حاجه ف دماغي كده بس مش هنفذها غير لما اشوف انك موافقه ع ده
شروق حاجه ايه ديه
مروان ايه رايك لما اصفي كل شغلي ونعيش هنا وكمان اشارك مازن ف الفندق ونوسع المشاريع ونبني حجات اكتر
طب وليه هوا انت هناك شغلك مش ماشي
شروق يعني انت عايز تعمل كده عشاني
مروان طبعا ي شروق انتي مسؤله مني يعني مينفعش حاجه تمسك وانا لما بخرج واحنا هناك ببقا قلقان عليكي
شروق انت ليه بتعمل كده معايا
او يقرب منك حد تاني تشيلي اسمو حسيت ان صعب تكوني لغيري كنت ھموت ي شروقي
شروق بخجل واضح انا هقوم انزل اروح اعمل اي حاجه
مروان بضحك لقد جمعت كل كلمه من كل مكان ولم ترتب جمله مفيده
مروان ههههههه قولي انك بتخلعي بدل مانتي هنجتي كده عمتا ي ستي انا مش هضغط عليكي عشان الفراوله اللي ف خدودك دي لو فضلت اكتر من كده هتحصل حجات انا غير مسؤل عنها خالص يعني
شروق ها ماشي يلا
مروان ههههه مصدقتي انتي ها ولا اقولك خلينا هنا احسن حتي جو الاوضه شاعري وانا الجو ده بيشدني
شروق مروان
اتلم ويلا بينا
وبالفعل نزلو للاسفل وكان الجميع يتجمع ف غرفه المعيشه يشاهدون التلفاز ما عدا جنه ومازن الذين يلتزمون غرفهم من بعد مشاجرتهم بالمياه
مازن ايه ده
جنه في ايه
جنه هوا ايه ي ماذن متنطق يوووه هتحيرني ليه بقا الله
مازن انتي ي بت جايبه الجمال ده منين يخربيتك هتخليني افقد اعصابي
جنه من الدكان اللي ع اول الشارع
مازن تصدقي بالله انا علطان اني وقفت انكلم معاكي يلا انجري قدامي خلينا ننزل نقعد معاهم
جنه تركض امامه وهيا تضحك ع منظره الذي يتحول لشخص يحاول التملك ع اعصابه عندما تستفزه
الحج حسين اجعد ي عزيز ي ولدي حماتها شكلها بتحبك
عزيز بس هيا تقبل تكون حماتي الاول ي عم حسين
مازن وهيا مين بقا ي دنجوان اللي قررت عليها
عزيز والله ي مازن هيا واحده كنت اعرفها واحنا ف الكليه شوفتها مرتين تلاته بس متكلمتش معاها وانا ربنا هداني وفكرت بصراحه ملقتش احسن منها تكون شريكه حياتي ده لو قبلت هيا واهلها يعني
الحج حسين واه ومين ديه ي ولدي اللي ترفض عريس زين زييك دانت ولد الغالي الله يرحمه وبعدين هوا حد يلاجي حد ف اخلاجك ويرفض
الحجه فريده جول ي ولدي وانا اروح لحديت عنديها اجسلك نبضهم وياجي معاك الحج حسين يطلبلك يدها
عزيز قريب اوي ان شاء الله ي امي
الحجه فريده ربنا يجعلك اللي فيه الخير ي ولدي ويرزجك باللي تستاهلك وتحفظ عرضك وتصونه
فردد الجميع اخلفها امين
قالها هو وهو يرفع عينيه ليلقي نظره ع محبوبته التي لطالما تمناها ولكن دائما كان يمنع نفسه لانه كان يعرف انه لا يستحق جوهره مثلها ف هيا غاليه الثمن انها من اشتاق اليها قلبه وهيا لم تدري بما يحمله بداخله من مشاعر اليها فهيا سناء الفتاه التي طالما حلم بها وتمناها ان تكون له وحده وهو العاشق الخفي تمني دائما لو ان تلقي فقط نظره عليه ولكنها كانت دائما تضع عيناها بالارض فهيا تربيه الصعيد بنت الاصول ويكفي ان تكون بنت الحج حسين كبير البلد واخت مازن صديقه