رواية فاطيما حصري ايام نيوز
انت في الصفحة 1 من 190 صفحات
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لا إله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
كالعادة بأمنكم أمانة اللايك والريفيو اليومي لكل قارئة وخلي بالكم أنا أمنتكم ومش مسامحة اي حد هينسخ الرواية وينشرها في أي مواقع زي ما عملوا في بين الحقيقه والسراب وكمان مش مسامحة اللي هيقرا ويمشي ويتابع من غير تفاعل اللهم بلغت اللهم فاشهد اسيبكم بقى مع البارت قراءة ممتعة ياحبابيي
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
عشقت أميرا في الحسن جان وفي الجاه ابن سلطان واسمه عمران
ذو طلة رجولية وجماله آية يحكى عنه في جميع الأزمان
خطفنى عشقه وأسرني صوته وصارت عيناي تبحث عنه في كل مكان
أخبروا ذاك العمران أني في انتظاره ليخطفنى على مهرته ونعيش في أمان
فأنا أعد له رحلة في العشق والغرام كي يشرب منها ويسكر من نهري الريان
بطلة_روايتي_التانية
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
في منزل عصري ذو أثاث منمق في إحدي قرى الصعيد تدلف ماجدة غرفة بناتها وهي تفتح النوافذ مرددة
_ قومي يابت منك ليها انتوا كل يوم والتاني عاد تزهقوني علشان تقوموا من النوم وكل واحدة فيكم وراها هم مايتلم
واسترسلت نهرها لهم وهي تنزع الغطاء من عليهم
تأففت كلا منهن فردت مكة الصغيرة وهي تداري وجهها كي لايصل إليه النور وتفيق
_ وه يا أمي عاد كل يوم تدخلي تفوقينا من أحلاها نومة أنا زهقت وهطفش من البيت ده واصل .
أما سكون قامت من نومها بابتسامتها المعهودة وهي تردد الصباح بإشراقة
_ صباح الخير ياأمي أنا هه قمت خلاص وسمعت الكلام الدور والباقي على المسخوطة اللصغيرة دي كل يوم والتاني تغلبك وتطلع روحك على ماتقوم .
_ الله الوكيل يامكة لو ماهميتي وقمتي من السرير لاهقندل عيشتك النهاردة
قومي يابت وجعتيلي قلبي زي كل يوم .
قامت مكة من مكانها پغضب وهي تحمل معطفها كي تذهب الى الحمام هاتفة بسخط
_ كل يوم كلية وشغل كان مالى ومال الحوارات المتعبة دي !
ضحكت كلتاهن على تأففها المعتاد كل صباح وصارت كل منهن إلي وجهتها
أما سكون أخذت حمامها وارتدت ملابسها وخرجت تنتظر قدوم والدتها وأختها كي يتناولا وجبة الإفطار في جماعة أمسكت هاتفها كالمعتاد وذهبت إلي صفحته الشخصية كي تتابع آخر منشوراته وكأنها بذلك تشفي قلبها العاشق له سرا ومن وراء حجاب دون أن يدري بها
_ مېته هتحس بقلبي وبحبي ياعمران !
عاشقاك ورايداك وانت مش شايفني ولا دريان بيا ولا تعرف حاجة خالص عن محبتي ليك !
ياه اتوحشتك قوووي من آخر مرة جيت فيها المستشفي لصاحبك وكل يوم وطول ماني موجودة في المستشفى عيني تطلع لشوفتك علشان أملي قلبي وأهديه
وتابعت حديثها وداخلها حزين
_ تعبت من حبك وانت ولا أنت دريان ومش عايزة غيرك راجل يملى حياتي.
فاقت من شرودها على صوت والدتها تردد وهي تشير بيدها أمام وجهها
_ فينك يابتي اللي واخد عقلك يتهنى به لوين سرحانه قوي إكده ومش سامعانى وأني بتحدت وياكي .
حمحمت بإحراج من والدتها وهتفت بتلعثم
_ لااا وحاجة يا امي أنا كنت بفكر بس في حالة مريضة عندي وماخدتش بالي حقك عليا.
ربتت ماجدة على ظهرها بحنو
_ ولا يهمك ياداكتورة يارافعة راسي وسط الخلق همى عاد ومدي يدك وقولي بسم الله علشان تلحقي شغلك .
أما مكة خرجت وهي تعدل من نقابها وتنظر علي هيئتها في المرآه وتردد بانزعاج
_ أيوة عاد ياست ماجدة مفيش بس غير سكون هانم هى اللي رافعة راسك وسط الخلق واني راس كرنبة اهنه!
وتابعت حديثها وهي تشير على حالها بفخر
_ خلي بالك كويس ياست ماجدة اني بقولهالك بكل ثقة اني هبقي الإعلامية الشهيرة صاحبة القلم والكلمة الرنانة مكة جمال الجندي على سن ورمح وبكرة تتمنوا بس تقعدوا معاي ومهتلقونيش بسبب انكم دايما جايبين لي إحباط ومش شايفة عاد غير الداكتورة سكون بس يكون في معلومك إن إكده ظلم وتفرقة عنصرية.
ابتسمت كلتاهما على مشاغبتها الصباحية المعتادة وأردفت ماجدة وهي تلوي فمها بسخط
_ اكتمى يابت إنتي وتعالي يالا افطري مش ناقصين صداعك والفشخرة الكدابة بحالك كل يوم والتانى وإنتي ولا حد يعرفك اصلا.
ضمت حاجبيها باستنكار وأردفت بنبرة معترضة
_ إكده ياماي بټحطمي أمالى وتزعزعي عزيمتي طيب ياست الناس الأيام بيننا وبكرة تقولي مكة صدقت في الحديت.
أنهت كلماتها وجلست على السفره كي تتناول معهم طعام الافطار وهي ترفع نقابها اعلى وجهها كي تأكل براحة فتحدثت والدتها باعتراض
_مش فاهمه ايه سر اصرارك على النقاب ده يا بتي انا مش موافقة عليه نهائي وإنتي مصممة تلبسيه ڠصب عني .
مطت شفتيها بامتعاض وأردفت بزهق
_ وه ياماجدة كل يوم والتاني نتحدتوا في نفس الموضوع عاد وأقول لك نقابي أنا عمرى ماهتخلي عنيه واصل واني مرتاحة فيه وبحبه وعمرى ماهفكر أقلعه أبدآ مهما حوصل فمتحاوليش معاي وتتعبي أعصابك.
هنا قامت سكون من مكانها وهي تحمل حقيبتها مردده لاختها باستعجال
_طب يلا كفايه وكل وقومي علشان ألحق أوصلك في طريقي بدل ماهمشي وهسيبك تتبهدلي في المواصلات عاد .
بأعين ونصف هتفت مكة باستنكار
_ بتذليني اياك علشان بتوصليني كل يوم للجامعة ياست سكون
وتابعت وهي تدعي ربها
_ ارزقني يارب من عندك أشتري عربية زيها وتبطل تذلني بتوصيلها كل يوم .
وصارت كل منهما تشاغب الأخري مشاغبتهما المعتادة وبعد دقائق هبطت كل منهن إلي وجهتها سكون إلي المشفى التى تعمل بها ومكة الي كلية الصحافة والإعلام.
فماجدة لديها ثلاث بنات مها ابنتها الكبيرة أخذت معهدا بعد الدبلوم وتزوجت ولديها طفلان وسكون دكتورة نساء وتوليد في عامها الأول في العمل بعد الامتياز أما مكة الصغيرة في كلية الصحافة والإعلام في السنة الأخيرة وتتدرب في جريدة منذ السنة الثانية لها في الجامعة ولكنها تغوى مجال الإعلام وليس الصحافة ووالدهما مټوفي منذ سنوات وترك لها ثلاث أمانات قامت بتربيتهم وحدها على أكمل وجه .
_________________________________
في منزل مجدى زوج مها استيقظ مجدي من نومه كي يذهب إلى عمله كالمعتاد كل صباح وتحدث وهو يهز مها زوجته مرددا
_ مها همي حضري لي الفطور علشان اروح شغلي مش كل يوم هصحيكي تهتمي بيا وبأحوالى قبل ما اروح الشغل.
قامت مها من مكانها مرددة باستنكار
_ هو انت بردوا رايح الشغل النهاردة اياك
وتابعت بسخط
_ أني زهقت من الروتين اللي عايشة فيه من يوم ماتجوزتك كل عشية توعدني إنك هتقضي معانا اليوم ويصبح النهار وتروح وعود الليل اللي عمرك ماوفيت بيها .
ضړب مجدي كفا بكف وتحدث مؤنبا حاله
_ تصدقي بالله اني اللي جبت ده كله لنفسي إني فكرت أقومك تعملي لي فطور عاودي لنومتك ولاحلامك يامها وأني هفطر في الشغل معايزش منيكي حاجة واصل .
نزعت الغطاء من عليها وأردفت بحدة
_ هو إنت ايه ياشيخ ! آلة متحركة متجوزاك من بقالي عشر سنين ومخرجتنيش فيهم