رواية اسراء كاملة
انت في الصفحة 1 من 66 صفحات
الفصل الاول
فى إحدى المناطق الراقية بالقاهرة فى فيلا عبدالحميد المنشاوى من كبار رجال أعمال مصر يوجد حفلة كبيرة مليئة بابناء الأغنياء الفاسدين يرقصون على ساحة الرقص و الاغانى الغربية الماجنة تعم فى المكان و الاضواء الخافته تجلس تلك الشابة الجميلة على إحدى الطاولات تشعر بالملل من الحياة التى أصبحت تسير على هذا الروتين الم
بترد عليها وهى تنظر لها بعينيها البنيتين و تقوس شفتايها الوردية المكتنزة زهقت اوى كل يوم نفس الحفلات و نفس الكلام مفيش حاجة جديدة كده
رغد بابتسامة و الهانم عايزة ايه
رغد طب ما تيجي معانا ما احنا هنسافر دبي بعد بكرا
دانه لا زهقت منها بردو انجوى انتوا
رغد ليه بس يا بنت..... ليقاطعها قدوم شاب وسيم لديه جسد ملئ بالعضلات بابتسامة جميلة أحمد القمر بتاعى عامل ايه انهاردة.
رغد بابتسامة فرحة و هى تحتضنه واحشتنى يا حبيبي اتاخرت ليه
لتجيبه بابتسامة بشوشة الحمد لله وانت عامل ايه
أحمد الحمدلله تمام ثم يقول لرغد حبيبتي تعالي عايزك و يسحبها من يدها.
رغد ايه يا حبيبي ف ايه
احمد ايه عايز اقعد معاكي لوحدنا شوية انا شوية و ماشى
رغد بحزن اقعد معانا شوية بقا يا مودى
رغد پخوف و هى تنظر لعيناه الحمراء من الڠضب و تقول بالألم لضغطه على ذراعها ايه يا احمد ما كلهم لابسين كده و اسخن كمان ليقول پغضب چحيمي و هو مازال يضغط على ذراعها انا مليش دعوة بيهم انا ليا دعوة باللى يخصنى و بس و اخر مرة اشوفك لبسه القرف ده و يلا قدامى عشان اوصلك لتسير معه پخوف من غضبه
دانه و قد انتبهت له لتقول بدون نفس فهى تعلم أنه يريد الارتباط بها و لكنها لا تطيقه فهو معروف بعلاقاته النسائية و سوء أخلاقه و انعدام شخصيته فهو يبلغ من العمر ٢٧ عام و ما زال يأخذ مصروفه من والده عادى زهقانة ثم تشيح ببصرها عنه ليقترب منها قليلا و هو يقول بخبث طب ما تيجي و انا ابسطك اوى و افك الزهق ده لتلتفت له پحده و هى ټصفعه ع وجهه و تقول بتحذير اوعى تقول كلامك ده تانى انا اشرف منك انت و امثالك و ابعد عنى بقا احسنلك وإلا هنشوف و ش مش هيعجبك خالص ثم تذهب مسرعة للداخل پغضب لتصعد لغرفتها بينما هو يحدق باثارها و يتوعد لها فهو لم يعتاد ان يترك شىء هو يريده ثم يرحل عن المكان تماما نعم ف بالرغم من تحرر دانه بعض الشيء و دلعها إلا أنها لديها اخلاق تحافظ عليها و على ثقة والدها بها و لديها حدود تعرفها جيدا
في احدى قرى الصعيد في منزل طابقين ينزل شاب ذو التاسعة و العشرين من عمره يرتدى جلباب صعيدي انيق بهيبته المعروف بها و كبرياء يظهر على ملامح وجهه الرجوليه الجذابه فهو ذو عينان عسليتان و شعر اسود غزير و لحيه مهذبه تزيده جمال و رجوله و عضلات جسده الواضحة بشدة من الجلباب ليدخل غرفة المعيشة و يلقي تحية الصباح على والده و أمه و اخوه و اخته صباح الخير يا جماعة
لترد عليه بسرعة و حب و حماس حنين أخته الصغري و حبيبته و ابنته فهو حنون معها للغاية و سندها صباح النور يا حبيبي عامل ايه
ليبتسم لها بحنان الحمد لله يا حنون
ليسخر منها احمد اخو بعد اكبر من شقيقته لديه خمس و عشرين عام و هو أيضا يتحمل المسؤولية من الصغر و لديه من الهيبه و الوقار نصيبه مثل اخيه و هو مرح ذو. جسد متناسق و عضلات تعطيه مظهر رجولى و عينان سوداء و شعر اسود و بشړة برونزية بفعل الشمس يا سلام على الحب ايه يختي و انا مليش من الحب ده بقا ولا ايه ليضحك الجميع و تنهض حنين من مكانها و هى تبتسم لتحتضنه بحب لا طبعا ازاى ده انت حبيبي يا مودى
ليدفعها برفق بت ايه مودى دى اظبطي كده لتضحك و هى