رواية شيماء الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
فى مكان آخر هبطت سيدة من احد سيارات الاجرة تتلفت يمينا ويسارا كان احدا خلفها يراقبها اخفت وجهها بحجابها وبنظارة شمسية كبيرة تخفى معظم ملامح وجهها دلفت الى احد المطاعم واتجهت الى رجل يجلس فى نهاية المطعم وهو يحتسى قهوته عندما راها اشار لها فتقدمت نحوه حتى وقفت امامه
ممكن اعرف عايز منى ايه يا توفيق
توفيقايه هتفضلى واقفة كده
توفيقاقعدى نتفاهم
نتفاهم على ايه قولتلى عايزك جيتلك فى ايه تانى
اخرج هاتفه من ستره حتى قام بتشغيل احد الڤيديوهات واعطاه لها
التى ماان راته حتى بجسدها فوق الكرسى وهى تكتم فمها خشية ان يسمع احداصوت بكاؤها حاولت ان تستعيد شجاعتها نظرت اليها بغل لو تركت له العنان لقټله
انت عايز ايه
رفع قدما فوق الاخرى اظن قلتلك انا عايز ايه فى التليفون
توفيق مفيش حاجة اسمها مستحيل لازم تتعرفى على الراجل اللى قلتلك عليه عشان هو وسيلتى الوحيدة انى انتقم من سيف
شوف حد غيرى
ضحك بطريقة استفزتهابصراحة مفيش غيرك اودامى ومنكرش انك لا تقاومى ولا نسيتى
يارتينى انسى وامسحك من حياتى للابد
توفيقحبيبتى واهون عليكى
ياشيخ روح منك لله
توفيقايه ده وهو اللى زيك يعرف ربنا برضه
اعتدل فى جلسته وهوينظر اليها بشراسة انتى فاكرة انك هتلعبى بيا انا العب بيكى وبعشرة زيك اللى قلت عليه لو محصلش الفيديو ده هيكون عند البيه المحترم جوزك وبعدين ممكن اوزعه على الناس كلها واظن دى حاجة مش صعبة ولا ايه
ڼهرته پغضب وعيناها تدمعانت حيوان وقذر
عادللخلف قليلاانا محدش يلعب معايا ويكسب ابدا
باسم هو الوحيد اللى اقدر من خلاله اوصل للى انا عاوزه
طيب وده اوصله ازاى
توفيقمش صعبة زى ماانا عرفتك من الفيس هتعرفيه من الفيس برضه
والمفروض امتى
توفيقاسرع وقت تتعرفى عليه عشان يثق فيكى وتقدرى تاخدى منه كل حاجة تمام ياقطة
تعرف انا بلعڼ اليوم اللى شوفتك فيه
توفيق حياتى متقوليش كده ده احنا لينا ايام حلوة مع بعض ولا ناسية
عود مرة اخرى للغردقة داخل غرفة سيف وفرح يحاول سيف اقناعها بحضور الحفل وهى ترفض خوفا من لقاء علياء مرة اخرى
فرح عشان خاطرى بلاش نروح
سيف يافرح قولتلك الراجل ده ليه جميل فى رقبتى ومينفعش مرحش
فرح خلاص ياسيف روح انت
سيف مينفعش مقدرش اسيبك لوحدك
فرحبصراحة وانا مش قادرة اروح واشوف البنت دى اودامى
فرح حاضر ياسيف مروح معاك بس انت وعدتنى مش هنتاخر صح
ابتسم لها بسعادة حاضر انا وعدتك خلاص يلا بسرعة البسى عشان نقعد شوية ونمشى على طول ونسهر بره شوية
فرح هجهز بسرعة مدام فيها سهرة بره
سيفيا سلام عليكى انتى بتصدقى
رفعت يدها فى وجهه محذرة سيف انت بتضحك عليا
ضحك سيف قائلايامجنونة لاطبعا هنخرج ونتفسح بس خلصى بقى دى الستات دى عليها حاجات يلا بقى
اوقف سيف سيارته امام الشاليه الخاص بعم علياء وجد حفلة بالفعل مقامة والاضواء منتشرة فى الحديقة واصوات الموسيقى عالية فى المكان
خرجت فرح من السيارة وهى تنظر للمكان امسك سيف بيدها ودخلوا سويا استقبلتهم علياء واخذتهم معها الى الداخل حتى يقابل عمها
ظلا سيف والعم يتبادلون اطراف الحديث حتى ملت فرح اقتربت منها علياء
تحبى تخرجى بره شوية
فرح لا مش مهم خلينى هنا
علياء لا ازاى تعالى معايا بس
استئذنت من سيف وخرجوا سويا عرفتها على مجموعة من اصدقائها ثم ابتعدت حتى لاتشعر بها فرح واشارت لكريم الذى ظل يتابع فرح حتى ابتعدت تتجول فى الحديقة ظل خلفها حتى وجد ان المكان يكاد يكون خالى
ماشية لوحدك ليه
الټفت اليه فجاة مذعورة انت مين
كريم معقول نستينى طيب ده انا من ساعة ما شفتك الصبح وانتى مغبتيش عن بالى لحظة
فرحنعم انت مچنون ولا حاجة
بحث سيف عن فرح فاستئذن من عم علياء واتجه اليها يسالها
سيف علياء فين فرح
علياءاممم مش عارفة كانت مع كريم من شوية
سيفكريم كريم مين
علياء ابن عمى
لم تكمل حديثها حتى خرج يبحث عنها وهى تبتسم بخبث وخرجت خلفه لترى ماذا سيفعل
ظل سيف يبحث عنها حتى وجدها غاضبة عصبية تنهره ان يبتعد عنها
لم يستطيع سيف الانتظار اكثر اسرع اليهم وسمعها وهى تنهره بشدة عندما حاول امساك يدها لم يشعر الا وهو يجذب كريم من ملابسه ويلقيه بعيدا
اتجه الى فرح ايه يافرح عملك ايه
امسكت به خائڤة سيف تعالى نمشى من هنا
التفا ليخرجا الا ان كريم جذب سيف احتدت المشاجرة بينهم وفرح تقف خائڤة تبكى
تجمع جميع الموجودين بالحفلة حولهم اقتربت علياء منهم خير يا باشمهندس ايه اللى حصل
وقف سيف يلهث وهو يمسك بيد فرح بقولك ايه لو فاكرة انى زى العيل الاهبل اللى بعتيه وراء فرح تبقى غلطانة واعتبرى نفسك من النهاردة مرفودة
خرج وفرح من البيت باكمله وترك علياء فى حالة ذهول من اكتشاف لعبتها بسهولة
ركب سيف احد السيارات الاجرة ورحل الى الفندق حتى وصلوا وصعدوا غرفتهم تركها ودخل الى الشرفة ېدخن سيجارته