رواية نور الجزء 3-4
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
الفصل الثانى عشر
دخل سليم بصحبة حور الى مكتبه الخاص وسط دهشة الجميع كانت تتطالعه بأعين ضائعة لا تفهم ما يحدث اجلسها بهدوء و قال
سليم. انا عارف انك مصډومة من الي قولته بره بس كل الي اقدر اقوله لك انك هتبقى بأمان مع جاسر و هو الي يقدر يحميكي من بعدي
حور بتلقائية. بعد الشړ عنك يا جدو
حور پبكاء . يا جدو ربنا يخليك ليا يارب و ميحرمنيش منك بس انا و جاسر منفعش لبعض لهو طايقني و لا انا هتقبله يبقى ازاي عايزنا نتجوز ابوس ايدك بلاش
حور بسخرية مريرة. مظنش
سليم بحنان. بس انا متاكد من كده
حور. انت كده بتحكم عليا بالمۏت
سليم. يااااه لدرجادي جاسر وحش
حور. انا مقولتش كده بس انا مش بحبه ومش عايزاه
حور وقد شردت بما فعله عندما ذهبت لغرفته في تلك الليلة
حور بارتباك. هه ما عملش حاجة بس هو كده انا مش عايزة اتجوزه و خلاص
سليم بحزم. انا خلاص قررت يلا عشان نطلع للناس
نظرت له بحزن و لم تقوى على الحديث و سارت معه لمصيرها المجهول .
فتح باب المكتب و الجميع في وضع متأهب لمعرفة ما يحدث رفعت رأسها تواجه وجههه المبتسم بخبث تتطالعه بأعين دامعة حزينة امسك سليم بكفها و اجلسها على احد المقاعد و جلس بعدها هو بطرف و جاسر بالطرف الآخر يتوسطهم المأذون شاردة الذهن لم تفق الا على الجملة الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير فايقنت انها أصبحت مدام جاسر عاصم الدمنهوري و انتهى الامر فاقت على صوت التهاني والتبريكات الخاصة بهذه المناسبة احتضنها كل من انغام و سليم بفرح شديد اما عن الباقى فكانوا تحت تأثير الصدمة ابتداء من حازم و منى و انتهاءا بمازن و نغم فكيف حدث هذا كل شي بات كأنه حلم صعب التصديق واخيرا اتجه حازم ناحية جاسر الذي يتلقى المباركات بفم مبتسم و اقترب منه جاذبا إياه
نظر له بسخرية وأردف قائلا. كل ده و بيتهيألك لا يا خويا حور بقت مدام حور جاسر الدمنهوري
تستمر القصة أدناه
نظر له بدهشة و قال. طب ازاي انت حتى مقولتليش
جاسر ببرود. كنت عايز اعملها مفاجأه و بعدين الموضوع مش زي ما انت فاهم
حازم . طب فهمني
جاسر. بعدين يا حازم مش دلوقتى
جاسر. الله يبارك يا صاحبي
اما مازن فكان يعلم من حالة حور انها لم تكن تعلم و ليست موافقة على هذه الزيجة فاتجه ناحيتها ليفهم ما يحدث اقترب منها قائلا
مازن . حور انا عارف انك مجبورة على الجوازة دي انا هخلصك منه في اقرب وقت يلا لمي هدومك عشان ترجعي معايا يلا خلينا نمشي من هنا
الټفت الاثنان الى مصدر الصوت و ما كان الا ذلك الجاسر الذي اقتحم حياتها من دون وجه حق
مازن ببرود . هاخد اختي با جاسر بيه الي من الواضح جدا انها مش عيزاك
اقترب جاسر من حور الواقفة بدون حراك و وضع يده حول خصرها يقربها اليه
جاسر بتحدي. هو محدش قلك انها بقت مراتي كان يشدد على كلمته و مكان مكون موجود لازم تكون معايا و الټفت لها قائلا . مش كده يا حبيبتينظرت له پحقد و توعد كبير ولم تدري بنفسها الا وهي تقول . كده يا حبيبى
نظر لمازن بانتصار و قال. شوفت اهي قالتلك
صدم مازن من رد حور و لكنه من حكم معرفته بها فهم ما يدور برأسه على الفور فترجم تفكيرها و ابتسم بخبث قائلا
مازن بمكر. وانا ميهمنيش غير سعاتك يا حبيبتي و مد يده يصافح جاسر قائلا مبروك يا جاسر بيه
جاسر. الله يبارك فيك عقبالك
مازن. ان شاء الله و نظر الى حور قائلا مع السلامة يا حبيبتي انا هروح عشان الوقت اتأخر و بسمة لوحدها
مع السلامة هتوحشني اوي و سلم لي على بسمة قبل رأسها بدوره و ذهب مسرعا قبل ان بفتك بذلك الجاسر الذي تسبب في دموعها 2
جز على أسنانه بقوة و جذب ذراعها بقبضة آلمتها
جاسر. اياك اشوفك بتحضني حد تاني انت فاهمة
حور پغضب وهي تنفض يدها منه بقوة. اوعي
تلمسنى