رواية نور الجزء 1-2
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
الفصل الأول
دلف إلى ذلك القصر بخطوات واثقة تذكر عندما جاءه اتصال من جده سليم الدمنهوري تلك الشخصية ذات النفوذ والصلابة الشديدة ولكنه في نفس الوقت حنون القلب على عائلته ومن هم قريبين منه قابلته الخادمة انعام تلك السيدة ذات القلب الحنون والطيب تولت رعايته وهو صغير وعاملته كإبن لها عندما رأته تهللت اساريرها فقالت
جاسر. داده انعام اذيك وحشتيني اوي
انعام. لو كنت وحشاك مكنتش تغيب كل الفترة دي من غير ما تسأل عليا هونت عليك يا جاسر
ابتسم بحزن وضمھا الى صدره فتلك السيدة الحنون بمثابة والدته قاكت بتربيته والاعتناء به من صغره ولها شأن كبير في حياته
جاسر. والله ابدا يا ست الكل بس انت عارفة شغل الشركة واخد كل وقتي حقك عليا
انعام انا مش زعلانة منك روح شوف جدك عايز ايه وتعالى عشان تتغدى انا النهاردة عامله كل الامل الي بتحبه
جاسر بمرح غير معتاد. الله عليكي يا موزتي اوعي تكوني نسيتي ورق العنب بتاعي دا انا اروح فيكي في داهية وبعدين الواد حازم مصدق انك عازماه على الغدا كان هيجيلو سكتة قلبية من الفرحة
اختشى يا واد وبعدين فين الواد حازم ده بس لما اشوفه مش بيجي يسأل ليه مش هياخد صباع واحد من المحشي النهاردة
جاسر. دا يروح فيها لو ما كلش النهاردة
انعام . روح انت بس شوف جدك عايز ايه وتعالى
جاسر. ماشي يا قمر
وقف أمام غرفة المكتب الخاصة بجده و زفر بقوة قبل ان يطرق الباب
دلف جاسر وجلس على احدى الكراسي وقال
قالولي ان حضرتك عايزني في حاجة
سليم. ايوا كان في موضوع مهم كنت مخبي عنك وجه الوقت الي تعرفه فيهعقد حاجبيه بتعجب وقال باهتمام
جاسر. موضوع ايه ده
سليم. شوف يا جاسر انا زمان بعد ما اتجوزت جدتك فريدة الله يرحمها الحياة كانت صعبة بيني وبينها لدرجة اني مكنتش طايق ان اقعد في البيت معها وخصوصا ان ابويا هو الي كان غصبني ان اتجوزها بحكم انها بنت عيلة محترمة و كبيرة تناسب مستوانا بس انا مكنتش مرتاح في حياتي معاها بعد ما خلفت ابوك الله يرحمه كنت فاكر ان ده السبب الي ممكن يخليني اكمل معاها بس برضو مفيش فايدة الحكاية انها كانت دايما بتهتم بالمظاهر والمال وبس عشان كده معرفتش اكمل معاها بس ابويا مسمحليش ان اطلقها وكان عايز حفيده يتربى بين امه و ابوه المهم مرة كان ابويا جايت طقم خدم جديد للقصر كان ما بينهم بنت صغيرة و جميلة جدا حبيتها من اول مرة شفتها فيها بس المشكلة ان انا كنت متجوز وحتى لو مكنتش متجوز مكنش ابويا هيوافق اني اتجوزها ابدا لانها كانت خدامة المهم ابتديت اقرب منها شويه شويه وأعترف بحبي ليها واتفجأت ان هي كمان بتحبني بس هي كانت خاېفة من ابويا وفريدة لحسن يعرفوه خصوصا ان هي ملهاش حد ابدا المهم اتجوزنا من غير حد ما يعرف وهي سابت شغلها في القصر واخدتلها شقة عشت معاها اجمل سنه في حياتي لاني عرفت الحب الحقيقي معاها وفرحت جدا لما عرفت انها حامل ومرت شهور الحمل على خير وجابت عبد الحميد بعدها بسنتين ابويا عرف بالموضوع كله لان كان مراقبني لان كنت متغير وبسافر كتير حاولت احل الموضوع واخلى ابويا يتقبله بس مفيش فايدة روحت مرة عندها البيت ملقتش حد لاهي ولا ابني بس لقيت ورقة مكتوب عليها مدورش عليا يا سليم لانك مش هتلاقيني انا هختفى من حياتك لان مش المفروض ابقى فيها بعدها كنت زي المچنون بدور عليها ومش لقيها ابويا قبل ما ېموت قلي ان هو هددها انو هيقتل ابني لو ما اختفتش من حياتي سألته على مكانها بس للاسف ماټ قبل ما يقول قعد عشرين سنة ادور عليها من شهر بس جاتلي وحده كانت تعرفها ست كبيرة في السن قالت لي انها كانت صحبتها وان هي كانت عايشه معاها في نفس المنطقة سالتها عليها بس للاسف قالت إنها ماټت قولتلها طب وابني قالت انو هو كمان ماټ في حاډثة هو مراته حزنت اوي والدنيا اسودت في وشي بس قالتلي حاجة ردت فيا الروح تاني اني عندي حفيدة عايشة يعني بنت عمك يا جاسرصدمة شلت جميع حواسه لم يستطع التحدث فصمت بعدها بدقائق لملم شتات نفسه وقال بعصبية مفرطة
صڤعة دوى صداها في انحاء الغرفة هوت على وجنته
سليم پغضب. انت اټجننت يا جاسر اظاهر معرفتش اربيك كويس بس لأ دا انا اربيك من اول وجديد لو حكمت و دلوقتي اسمعني كويس انت هتروح تجيب بنت عمك