رواية زهرة ج2 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الفصل ١٢
بعد مرور ٦سنوات علي فراقهم نلاقيها قاعده علي الشط في الغردقه في نفس المكان اللي اختاره مازن قبل كده ليهم علشان يصيفوا فيه المكان ده بقا مكانها المفضل ليها بتتصم كل صيف تجي المكان ده ليهم أكتر من ذكره مع فيه بتشم ريحة في المكان
كل الطقوس اللي كانوا بيعملوها مع بعض في نفس المكان بتعملها بالحرف لوحدها وهي متخيله معاها جنبها
بتبص علي صوره ما في تليفونها بشتياق فاق اي وصف بتقول وحشتني وحشتني أوي يا مازن
ياترا لسه فاكرني وحشاك زي منتي وحشني
بتفكر فيا ليل نهار زي ما بفكر فيك
بزورك فى أحلامك زي منتي كل ليله ضيف أحلامي
وبصوت مخڼوق بالدموع بيرتجف كملت
كلامها
أنا كلامنا لبعض حفظاه يا مازن وممكن اسمع
انت عشق متنزليش غير لما تأكدي إن مافيش ولا شعره باينه من شعرك
أنا مش ناقص حرقه ډم
أنا ارد عليك بضيق علشان بصراحه كده
كنت مقفلها عليا أوي ارد عليك بزهق حاضر يا مازن حاضر
أنت عشق الوقت أتأخر مافيش خروج
ماكنتش أعرف ان جيجي عليا اليوم واشتاق
حتي لخناقك معايا
هنا دموعها نزلت بحنين موجع لابعد حد قلبها پيصرخ بيطالب بيوم واحد من أيامهم مع بعض لا يوم كتير ساعه طيب كتير طب دقايق
كتير برضوه طيب لحظه بس المحه
بس حتي من بعيد
عشق وهي بتمسح دموعها بأيدها
أنا دلوقت يا مازن بقيت مديره اداره شركات الصاوي
مردتش بالورث بتاعي اللي كتبه ليه خالي أفتح شركه خاصه بيه
رفضت أخد قرش واحد واعتمدت علي نفسي وشغلي لحد موصلت لمنصب زي ده
بس علشان أحقق حلم ياااماه حلمناه مع بعض
حققته بس كان ناقصك أنت
وقت محلمناه مع بعض ماكنتش أصدق ابدا اني يجي اليوم واحققه بس وحدي أنت مش معايا فيه
كان نفسك نتخرج ونشتغل فيها مع بعض
روحت وقدمت ولحسن الحظ اتقبلت ودلوقتي بيقت المديره بتاعتها مش ناقصها غير وجودك فيها معايا يا قلبي
أنا عايشه عليها أصلا
اهو قدامك لازم كل صيف نصيف هنا مكان مجبتني أول مره مع بعض
الحاره برحها بعد معرفت إن ماما أمينه عزلت هي وام قمر
بروح يا مازن افتح شقتنا وقعد بساعات في بلكونه بتنا مستنيه اشوفك المح طيفك
اسمع صوتك بس لأسف سراااب
كل حاجة في مكانها
قفص العصافير زهاري الورد والصبار
بس مع الفرق أكيد
في وجودك القفص كان فيه حياه وعصافير بسمع صوتها اه موجود القفص بس فاضي أكيد ماتوا العصافير بعد مغبت عنهم
ملقوش إهتمامك رعايتك حنانك عليهم
ماتوا
اه موجوده قصاري الورد بس الورد فيها دبل وماټ عطشان من طول غيابك
مش قاعد في القصاري غير الصبار والحمدل
طعم مراره أيامي من غيرك يا مازن
أرجع أرجوك
علي الطرف التاني من الشط كان واقف مازن بشرد في منظر البحر
أول مكان قرر يزوره بعد غياب ٦ سنين كان هنا في الغردقه
بيسحب نفس بضيق ويطلعه بۏجع
كلمتها اللي قالتها اخر مره بترن في ودانه
أنا عمري ماكنت ولا هكون لحد تاني
الكلام ده معناه إيه
يعني إيه عمرها ما هتكون غير ليا
عيونها اللي نظراتهم ليا كانت كلها عتاب
يا تارا بتعاتبني علي إيه
ومين اللي ليه حق يعاتب التاني أنا ولا هي
صورتها اللي كل ليله تزرني فى احلامي
ودموعها علي خدها
زي بالظبط آخر مره شوفتها
ياترا لسه فاكراني يا عشقي مشتقالي زي منا مشتاقلك بتفكري فيا زي منا ليل نهار تفكري كله معاكي
بيلعب بأيده في دبلته وبيقول بصوت مخڼوق
من الدموع لسه في أيدي
مقلعتهاش واسمك محفور عليها وساعتك كمان باظت كذا مرة وفي كل مره بصلحها
لدرجة ان الراجل اللي بصلح عنده
قالي اشتريلك غيرها أنت فقير منت مشاء الله باين عليك مبسوط
اه سافرت واشتغلت وبقي معايا فلوس كتير اوي يا عشق بس ولا كنوز الدنيا تسوي نظره من عيونك ليا
بيكلم دبلتها اه بلعب بأيده في الدبله بتاعتها وبيكلمها عادي جدا محدش يسأل منكم
ويقولي مچنون ده هقولكم اه مچنون عشق الكلام ده للفانز
بيكلم دبلتها وهو بيقول من أسبوع شوفت إعلان عن شركه الضاوي فكراها حبيبتي
اللي ياما حلمنا نشتغل فيها مع بعض
انا النهارده اشتريت معظم أسهمها
لما شوفت اعلان ليها بجريدة بطالب بمشتري
مستنتش يوم تاني يعدي عليا غير وانا أملك الأسهم ده .
ولسه النهاردة ماضي