رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
باقي
خرجوا من البيت وفتحيه مسكتها من إيديها وحاولوا يتصرفوا بشكل طبيعى وفى نفس الوقت ياسمين بتحاول تدارى وشها على قد ماتقدر عشان ماحدش يعرفها ... ولما وصلوا نحية باب البيت لقوا مامتها واقفه عند الباب وواضح عليها القلق والفزع الشديد ياسمين ضغطت على إيد فتحيه من الخۏف الشديد فتحيه ضغطت على إيدها عشان تطمنها وأول أما فاطمه شافت فتحيه جريت عليها وما أخدتش بالها من إللى معاها ....
فتحيه بشهقه مصطنعه يامصيبتى.
فاطمه شششششش صوتك أنا خاېفه مش عارفه أعمل إيه
فتحيه طب إهدى تعالى معايا.
فتحيه سابت إيد ياسمين وشاورتلها براسها على النحيه بتاعة الشباك ومسكت إيد فاطمه ودخلوا البيت الروايه بقلم ساره بركات ... ياسمين راحت نحية السلم وطلعت بهدوء من غير ماحد ياخد باله تانى وطلعت لأوضتها قلعت الإسدار والطرحه بسرعه وحطتهم فى دولابها وفى نفس الوقت دخلت فتحيه وفاطمه فى أوضتها ....
فاطمه إنتى كنتى فين يابنت
ياسمين بإرتباك أنا .. أنا .. كنت فى الأوضه يا ماما.
فاطمه أوضة إيه أنا ماشوفتكيش هنا خالص إنطقى كنتى فين
فتحيه فى إيه يا فاطمه هو الزهايمر إشتغل معاكى بدرى ولا إيه البنت قدامك هنا أهيه إهدى شويه هو التوتر إللى خلاكى ماتشوفيهاش.
ياسمين حاضر.
كانوا هما الإتنين واقفين على سطح البيت ...
مصطفى إنت مچنون! إفرض الړصاص جه فى حد
خالد مافيش حاجه هتيجى فى حد إن شاء الله إنت دلوقتى هتضرب الڼار على كل اللمض بتاعة الفرح والناس هتجرى و هتخاف بس كده.
خالد مش إنت كنت بتفتخر بطريقة القنص بتاعتك فى الجيش وقاعد بتحكى فى الحاره لكل إللى رايح وإللى جاى يلا ورينى.
مصطفى بس.....
خالد أنا بحبها يا مصطفى ومستحيل أسيبها تروح لغيرى وإنت الوحيد إللى قدامى دلوقتى يا تساعدنى دلوقتى يا تكون السبب فى معاناتى بعد كده.
خالد بهيام وهو عيونه على ياسمين إللى خرجت من البيت الحب مايبقاش إسمه حب لو مافيهوش جنون.
مصطفى ضحك على حالته و بدأ يجهز وضعيه القنص فى نفس الوقت إللى ياسمين قعدت فيه جنب على فى الكوشه...
على بإستفسار فى إيه يا ياسمين إنتى إتأخرتى كده ليه
على تعرفى إنى مبسوط أوى إننا خلاص هنبقى فى بيت واحد.
ياسمين على.
على بإبتسامه نعم
قربت منه وهمست فى ودانه على أنا آسفه على كل حاجه وآسفه إنى عشمتك بيا أنا غبيه ومتخلفه جدا وده لإنى بحب واحد تانى وهو دلوقتى هيبوظ الفرح عشان يسيبلى فرصه فى إنى أقنعك تطلقنى.
على بصلها بإستغراب ولسه هيتكلم بدأ ضړب الڼار على لمض الفرح والناس كلها بدأت تصرخ وتجرى ...
ياسمين وهى بتبصله سامحنى يا على بس أنا بحبه ومش هقدر أبقى لغيره.
إبتسملها إبتسامه خفيفه وبص قدامه للناس إللى بتجرى قام من مكانه وأخد المايك وبدأ يتكلم ...والناس كلها ركزت معاه لما بدأ يتكلم ...
على بكذب أنا مش عارف أنا إيه إللى عملته فى نفسى ده الجوازه دى نحس من أولها يعنى عربيات العفش كلها تعمل حاډثه وهما رايحين للشقه ده غير إنى بقيت على الحديده من يوم ماعرفتها ده غير الفرح إللى عمال يبوظ وكل حاجه بتتكسر هو فى إيه
مصطفى وهو بيركز بالبندقيه هتسيبه يتكلم عليها كده كتير
خال پغضب مكتوم كمل إللى إنت بتعمله وأنا هنزل.
مصطفى أوك ياباشا.
خالد نزل من البيت وراح للفرح...
على حد يرد عليا الجوازه نحس من أولها بص لياسمين وغمزلها شكلكم عيله نحس أوى.
هنا والد ياسمين ماقدرش يتحكم فى أعصابه وراح لعلى...
عشرى إحترم نفسك لحد هنا وكفايه إياك تتكلم كلمه واحده.
على مش قادرين تعترفوا إنكم نحس صح
عشرى بعصبيه وهو بيمسكه من لياقته بقولك إحترم نفسك أنا ساكت وعامل إحترام إنك جوز بنتى لكن لحد كده وكفايه.
على بسخريه بنتك!! بنتك دى أكبر نحس دخل فى حياتى وإبقى ورينى بقا مين هيتجوزها بعدى و.........
قطع كلامه لكمه قويه من خالد ... ياسمين شهقت خالد مسكه ورفعه من على الأرض وإداله بالروصيه وكل ده تحت نظرات الذهول بتاعة أهل الحاره ...
على بتضربنى عشان النحس دى إنتى طالق طالق طالق ... وإبقى قابلينى مين هيتجوز واحده نحس زيك.
كان لسه هيمشى خالد مسكه من هدومه وضربه تانى ...
خالد بعصبيه مفرطه فى وسط لكماته نحس!!! أنا بقا هثبتلك مين إللى نحس مش إنت بتقول إنها مش