رواية سارة من الواحد وعشرون لاربعة وعشرون
وهو تحليل DNA وجنبهم صورتين صوره منهم لأخته ليلى والصوره التانيه لمروه وهى فى سن ليلى وفى باباها وجنبه مامتها كان التشابه واضح وكبير بين الطفلتين فى الصوره عيونه جات تانى على تحليل ال DNA وإتنهد بحزن لإن كل النتائج الخاصه بيهم كانت سلبيه لا يوجد أى تطابق لل DNA الخاص بمروه سليمان مع ال DNA الخاص بفريد جمال .... إفتكر هو تعب قد إيه عشان يعرف ياخد منها عينات لل DNA وقد إيه كرر التحليل ده بدل المره عشره وبرده النتيجه كانت سلبيه ... كان جواه إحساس كبير إنها ليلى مش مروه بس أمله خاب وبطل أوهام لإنه هو الوحيد إللى خرج من البيت بصعوبه فى الحريق إللى حصل قفل الملفات وحطها فى درج المكتب وخرج من العياده....حازم كان قاعد فى أوضته بيفكر فى إللى كان هيحصل وبيسأل نفسه لو هى مكانتش رجعت لورا كان ممكن يحصل إيه....
سكت شويه واستوعب إللى هو قاله..عيب إيه!! دى مراتك يا أهبل .. مراتى بس مش مراتى فضل يفكر كتير مع نفسه وقعد يضحك على نفسه...فاق من إللى هو فيه على صوت موبايله...
حازم وهو بيردألو.
أيمنأيوه يا حازم بقولك أ........
حازمفى حاجه إسمها إزيك يا حازم عامل إيه يا حازم لكن داخل فى أيوه يا حازم علطول كده إزاى يعنى
حازم إتعدل فى قعدته ...
حازمإستنى هشوفه.
فتح اللاب توب بتاعه ودخل على الإيميل وبدأ يقرأ....
أيمنشوفته
حازمإنت مأفور كده ليه هو إيه إللى هنضيع
أيمنأيوه هنضيع إحنا بقالنا فتره حوالى شهر معملناش حاجه جديده فى الشركه لكن غيرنا بيعمل.
أيمنماهو إشتغل معايا إنت كمان ماتنساش إنى إديتك فلوس وخليتك شريكى.
حازم زعل على طريقة الكلام دى...
حازمفاكر ومش ناسى وجميلك ده فوق راسى وياريت تفتكر إنى سددتلك فلوسك كلها بالأرباح إللى انا كسبتها فيما بعد ولو هتفضل تذلنى كده كتير يبقى نفض الشړاكه أحسن.
حازمتمام هشتغل على فكره جديده وإنت كمان حاول معايا.
أيمنحاضر.
حازم كان لسه هيقفل...
أيمنماتزعلش يا حازم أنا ماقصدش.
حازمعادى محصلش حاجه يلا سلام.
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه ودخل الحمام عشان ياخد شاور... بمرور الوقت..... خرج من أوضته وراح خبط على أوضتها وفى نفس الوقت متضايق من كلام أيمن .... فتحت الباب ولاحظت على وشه ملامح الضيق...
مشى من غير مايستنى رد منها...قفلت الباب ونزلت وراه...طول ما هما قاعدين بيتسحروا حازم مش مركز معاها وبيفكر فى إللى مضايقه ومروه مفكره سكوته بإنه متضايق منها وده لإنها بعدت عنه لما كانوا قدام أوضتها... حازم خلص السحور وشكر سميحه على الأكل وطلع لأوضته... مروه فضلت قاعده فى مكانها مستغربه التحول الغريب إللى حازم بقا فيه ... فاقت من إللى هى فيه على صوتها...
مروه بإبتسامهلا شكرا ممكن تنادينى مروه بدل مدام أنا زى بنتك يعنى.
سميحه بإبتسامه طيبهحاضر يامروه.
إبتسمت بحزن لتذكرها والدتها..
مروه وهى بتقوم من مكانهاتسلم إيديكى.
سميحهالله يسلمك ياحبيبتى.
طلعت على أوضتها وبتفكر فى حازم إللى متضايق ومش فاهمه متضايق منها ولا فى حاجه تانيه مضايقاه...
فى اليوم التالى
كانت قاعده فى المكتب بتاعها فى الشركه وبتكلمها فى الموبايل...
مروهيعنى مش هتعرفى تيجى
دعاءمش هعرف أجى النهارده خالص يامروه بابا وماما معزومين عندى على الفطار النهارده ولازم أجهز الدنيا كلها.
مروهطيب.
دعاءماتيجى تفطرى عندى النهارده وأهو تشوفيهم.
مروه بجمودأظن إنك عارفه ردى كويس.
دعاءبرده يا مروه هو مش أنا طلبت منك تسامحيهم.
مروهماهو مش معنى إنك تقولى إنى أسامحهم يبقى أسامحهم إنتى ماتعرفيش إللى عملوه ده عمل فيا إيه فاكره لما أخدوكى منى وأنا فى حضنك يوم الجنازه طب فاكره الكلام إللى هما قالوه عنى قدامك وقدام كل الناس
دعاءأنا آسفه مش هفتح الموضوع ده تانى.
مروه ودموعها بدأت تنزلمافيش مشكله أنا هقفل.
قفلت