رواية روعة بجد الفصول من السابع عشر للعشرين
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
الفصل السابع عشر.
ابتسمت بخجل عندما تذكرت ليلة أمس أصبحت زوجته قولا وفعلا اكتشفت به جانب أخر جانب رقيق للغاية غير الذي أظهره ببداية علاقتهم ضحكت بخفة عندما تذكرت لقبها له سيادة الغامض أصبح الان واضحا وضوح الشمس بحبه وعشقه لها تركت الملعقة ورفعت اصابعها تتحسس مكان قبلاته على صفحات وجهها وجيدها بالامس متذكرة كلماته الحنونة وهمساته الرقيقة لها ا
ابتسمت بسعادة ماذا تتمنى أكثر من هذا زوج حنون أدامه الله لها وزواج بدأت بدايته بسعادة وحب الان ستضحك لكي الحياة يا ندى هكذا حدثت نفسها اما هو فحول بصره بصعوبة عنها ناظرا لطاولة الطعام ايه الفطار الملوكي ده..
هتف بوقاحة بدأت تتعودها منه بس انا كنت عاوز افطر حاجة تاني...
هتفت ببلاهة ايه ..
نظر لها بحنق ف كتمت ضحكتها أجاب بقوة وصوت رجولي حاد الو..
مرت دقيقتان يستمع لحديث المتصل وحاجباه ينعقدان بقوة فقال بعجالة وهو يتجه لغرفته لتبديل ثيابه اوعي حد يجي جنبه انا جاي حالا.
جذب سلاحھ ومتعلقاته وهو يغلق ازرار قميصه بعجالة فارس مقبوض عليه الصبح..
شهقت بخفوت لتقول بقلق ان شاء الله خير..
تخطاها بسرعة وهو يتجه صوب باب الشقة ذهبت خلفه وقبل خروجه كان يقف ويلتفت بسرعة يطبع قبلة على ثغرها قائلا بخفوت مش هتأخر خلى بالك من نفسك.
بشقة خديجة ..
وقفت على اعتاب الغرفة قائلة بعتاب شايفك مش عيانة يعني ايلين .. وخلتيني اتصل على عمار يجي بسرعة.
وضعت ايلين يدها على رأسها بتمثيل قائلة اي انا تعبت تاني ولا ايه..
قهقه بصوت مرتفع على براءتها وحديثها العفوي ف لمعت أعين خديجة بسعاده حسنا هدوءه يتمثل في صغيرتها معاها فقط يعود عمار القديم عمار الذي اشتاق قلبها المسكين له ... انتبهت على يد الصغيرة تجذبها لداخل وهي تقول يالا نلعب احنا التلاتة يا مامي..
قاطعته ايلين بحدة لتقول بتحذير عمار متكدبش انت قولتلي انا اليوم كله هاقعد معاكي..
أشارت له حيث يجلس فامتثل لامرها بكل صدر رحب رفعت خديجة حاجبيها متعجبة مما يحدث جذبتها الصغيرة لكي تجلس امامه جلست خديجة ولم ترفع عيناها عنه تتأمل ملامحه الهادئة نعم ملامحه التي اشتاقت لرؤيتها من جديد غير تلك التي دوما يرسمها ببراعة في حضرتها..
الټفت بسرعة لصغيرتها تقول بتوتر لا يعني بلاش اللعبة دي ...
قاطعها عمار ليقول انا موافق يا ايلين..
جذبته بيديها الصغيرة تعدل من وضعية جلوسه حتى جعلته يجلس امام خديجة مباشرة قائلة انت ومامي هاتبصوا في عيون بعضكوا وانا هاسئل أسئلة واللي يجاوب من غير ما يقفل عيونه هو الكسبان..يالا واحد اتنين تلاتة ..بدأنا..
راقبتهم ايلين بتركيز وعقلها مشغول في