رواية روعة بجد الفصول من التاسع للثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
الفصل التاسع..
غادر مبنى عمله واستطاع أخيرا الحصول على أجازة تبقى فقط ابلاغ عائلته باي حجة حتى يستطيع الغياب دون مشاكل..حقا انتهت طاقته هذا الاسبوع بسبب كثرة مشاغله في تجهيز شقته واجراءات زواجه تقرب منها هذة الفترة البسيطه وتعرف على جزء بسيط من شخصيتها وفي كل مرة يزداد أعجابه بها وبرقتها..اجرى اتصالا بها عدة مرات من الواضح انشغالها باتصالا أخر... وبعد عدة دقائق صدح رنين هاتفه أوقف السيارة على احد جوانب الطريق وأجاب عليها..
أجابته بهدوء كنت بكلم مهندس الديكور في كام حاجة ...
قاطعها بحدة وانتي بتكلميه ليه ان شاء الله وجبتي رقمه منين وهو جاب رقمك منين أصلا!..
هتفت بتعجب في ايه يا مالك انا اللي اتصلت عليه وجبت رقمه من البيدج بتاعته وكلمته علشان في كام حاجة معجبتنيش في الشقة في الصور اللي انت بعتها..
انهى كلامه بعصبية شديدة وصوت انفاسه الهائجة يصل الى مسامعها بوضوح مرت دقيقة والصمت يسود الاتصال حتى انهت هي الاتصال فجأة قطب ما بين حاجبيه مستنكرا هي قفلت في وشي قفلت في وشي انا! نهارها أبيض..
.......
بادلها فارس الضحك قائلا يالا عدي الجمايل حظك ان انا معدي بالصدفة هي اختك مش فرفوشة زيك كده ليه !
ابتسمت بخفة لتقول معلش اصل في موضوع مزاولها اليومين دول ومضايقة منه.
رمقها سريعا ثم عاد يتابع الطريق قائلا موضوع ايه يا ليلة..
وقبل ان تتحدث كان هو يكمل حديثه بمكر يمكن اقدر اساعدها من بعيد لبعيد.
زدات وتيرة القلق لديه على من سلبت روحه وعقله فقال في ايه!
الټفت اليه تخبره وهو يستمع باهتمام في واحد اسمه مستر سراج جه المدرسة جديد بيحاول يتقرب منها وعاوز يتجوزها..
أوقف السيارة فجأة فارتدت هي للامام واطلقت صړخة صغيرة عادت للخلف وهي تضع يديها على قلبها قائلة في حاجة يا أبيه وقفت كده ليه كنت هاتموتنا!!.
عادت للخلف بجسدها قائلة باستغراب يارا أختي !.
ضغط على كل حرف ينطقه وهو يقول احكيلي بالظبط اللي تعرفيه يا ليلة واوعى تخبي عليا..
.......
بجريدة الحرية
جلس على أحد الكراسي بمكتب عدوه منتظر قدومه فحص المكتب بعيناه الظالمة دلفت احدى الفتيات وقدمت له فنجان قهوة ثم غادرت قطب جبينه أين ابنته أيعقل انها تركت العمل!! كيف والشخص الذي كلفه بمراقبتها أبلغه انها مازالت تعمل بالجريدة بعد عدة دقائق نفذ صبره بها دخل عمار وهو يقول معلش سيبتك كتير بس