رواية كاملة 21 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
ا
الفصل الحادي عشر م
و اليوم هو اليوم الحاسم معرفه الرد النهائي
ابراهيم كان بيفطر في منزله كعادته قبل ذهابه ليصلي صلاه الجمعه
و كانوا شرعوا في تناول طعامهم
ابراهيم النهارده الجمعه و كالعاده العيله كلها هتنزل تتغدي معانا
سمر اكيد يا حاج عارفين
هو صحيح يا حاج عمرو مش بيكلمك
سمر بقاله كام يوم مش بيتصل بيا
ابراهيم ما تسيبوه هو لازم كل يوم يكلم فرد لرد ده في غربه و بعدين ده راجل هو بت خاېفه عليه
سمر بضيق ايوه راجل بس ابني و بخاف عليه
سمر تحب اولاد اختها اكنهم اولادها
ابراهيم و ايه ياست موده ساكته ليه
ابراهيم داخلين في تلت اسابيع و انتي لسه مقلتيش ردك
سمر بضيق سبها براحتها يا حج بعدين ده جواز يعني الانسان لازم يفكر بيه بعقل اكتر من العاده
ابراهيم اقعدي بقا اتفلسفي يا سمر و ادي نصايح و امريعيهم علي اكمل وجه يعني
موده انا قررت يا بابا
موده بصعوبه بالغه و كانها تتغلب علي ترددها و صعوبه نطقها انا موااافقه
فنظرت لها فاطمه بنظره غير مستعوبه و كذالك سمر
اما حتي ابراهيم لا يقل عنهم فهو كان مستعد لعصبيته و ان ينهرها علي أفعالها و لكنها فاقت كل توقعاته عندما وافقت فهو كان متاكد ١٠٠ بالميه او ١٥٠ بالميه ان هي هترفض و كان مستعد لان يوبخها و سكت و كان الكلام هرب منه
موده موافقه يا خالتو
سمر بنظره غير مستعوبهيا بنتي محدش بيغصب حد علي الجواز ديه حياتك
لو انتي مش موافقه قولي و ميهمكيش ديه حاجه هتفضل معاكي عمرك كله
ابراهيمانتي شايفاني غصبتها يعني انا لسه متكلمتش اصلا هي اللي بتقول لوحدها
سمرانطقي يا بنتي الجواز مش ڠصب و مينفعش يكون ڠصب لو مش عايزه قولي لا و هو مش هيعمل حاجه
ابراهيمانا كلمتها يعني
سمر ردي يا بنتي
مودهانا اللي عايزه اتجوز يا خالتو انا استخرت ربنا ان ده نصيبي و انا موافقه
سمريعني ده اخر كلام
موده بتردد و لكن لا تبينه لاحداها اخر كلام
ابراهيمطيب انا فكرت هروح اصلي صلاه الجمعه بعدين اكلم معتز
و قام ابراهيم و توضا و نزل ليصلي الجمعه
فاطمه انا مش مصدقه انتي موافقه ازاي
موده نصايحك
فاطمه بعدم فهم نصايح ايه
مودهمش انتي اللي قولتي اعرضي عليه يدخلني الجامعه مقابل اتجوزه
فاطمه اها بس انا كنت بهزر يعني و بعدين انتي جبتي الجرائه تقولي كده ليه
مودهلا اصل انا مقلتش هو اللي قال
فاطمه بتهزري
موده لا مبهزرش هو قدملي في الكليه و عمل كل حاجه ده علي حسب كلامه
فاطمه و انتي هتتتجوزيه يعني
مودهمممم اها انا اضحي باي حاجه علشان الجامعه
فاطمه طب احيكلي بالتفصيل ايه اللي حصل من الاول
موده قصت لها ما حدث و لكن اخبرتها ان الزواج طبيعي لم تخبرها بعقد صفقتهما معاا و طبعا وضعت لحكيتها عنوان
فاطمهيعني انتي موافقه عن اقتناع
موده الله و اعلم
بقاا
موده بداخلها لا تبرر تصرفها يمكن هذه الاستخاره التي صلتها جعلتها تثق في انسان لا تعلم عنه اي شي ان كان و لا حتي لديها الدليل علي كلامه او ليس لديه ما يثبت انه سيوفي بشروطه و لكنها وافقت ان تكون معه و هي تجعل ما سيحدث من بعد ذالك
فاطمه بس انتي كده هتبقي مراته و يهتحكم فيكي برضه .
موده بصي انا هبقي مراته اه و التحكم اه
بصي انا هنا سجينه و مفيش امل اخش الجامعه و هناك هبقي سجنيه او اسيرته بس هيبقي عندي احتمال احقق حاجه نفسي فيها الا بقا لو كل كلامه طلع كڈب
و انا استخرت ربنا و اكيد ربنا عارف الصاح ليا
فجائت سمر بعصبيتها
سمر ماهو ابوكي مبقاش لوحده اللي هيجنني بقيتي انتي كمان اومال كنتي هتنتحري ليه بقاا و متما انتي عايزه توافقي
موده علشان مسمعش كلمتين منه ولاني لما اتجوز محمد هدخل الكليه الي كان نفسي اخش طب و بسببه مدخلتهاش علي الاقل ادخل كليه علوم
سمر انتي بتقولي ايه مش فهماكي
موده محمد قدملي في الكليه و انا هتجوزه لانه هيحققلي حلمي يا خالتو
سمر انتي عايزه تفهيمني انك انتي موافقه تتحوزي واحد متعرفهوش علشان الجامعه
موده مش بسبب بابا هو اللي ڠصب عليا
سمر ر بعدم فهم يا بنتي انتي الي قولتي و هو كان سايبك تفكري
موده لا ڠصب عليااا حتي لو مباشره هو ڠصب عليا من بعيد لبعيد لولاه مكنتش هوافق اتجوز محمد مكنتش هلجا عمري اني اتجوز واحد انا معرفهوش علشان بس اني احقق حلمي لو كنت في كليتي و كويسه و محققه اللي عوزاه كنت هختار بعنايه اكتر من كده
دلوقتي انا هتجوز واحد علشان يعدبني مرحله من حياتي بابا ڠصب عليااا من غير ما حد فيكم يحس افعاله هي اللي خلتني اوافق لاني فقدت الامل