رواية رحمة الفصول من السابع للعاشر
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الفصل_السابع
ستشفى جراحك وتضحك من اعماقك ستمضي ناسيا ولست متناسيا .
لماذا تصحو فجرا !
يوجد أمر بيني وبين الله أجلس لأحادثه دائما أنا أنتظره كل فجر ..
صلاه الفجر ي حفيدات عائشة
ثمة شيء في صلاة الفجر لا يشبه بقية الصلوات ولا المصلون يشبهون بقية المصلين كأن كبار السن لا يتكئون على عكاكيزهم بل يثبتون الأرض في مدارها !
طلب
بتمني يا شباب كلنا ندعي لاخت معانا ان ربنا يصلح حالها مع خطيبها ويهديهم لبعض ويجمع بينهم بالحلال
أشرقت الشمس وبدأ يوم جديد في حياه الجميع يوم ملئ بالأمل للبعض وملئ بالبغض والكره والحقد للآخر كان حمزة في غرفته يقرأ ورده فهو معتاد ان يصلي الفجر ثم يقرأ وردة ولا ينام نظر من نافذته ورأي الشمس وهي تشرق اتجه للنافذه ونظر لها ببسمه وتذكر البارحه في نفس الوقت عندما كان يجهز لزواجه كان يتسائل هل ستأتي شمس اليوم التالي وهو سعيد ام لا ولكن كرم الله تخطي كل الحدود وها هو يقف ويبتسم علي كرم الله خرج من غرفته متوجها للمطبخ فهو يعرف والدته تستيقظ مبكرا جدا لتعد الطعام للجميع دخل وجدها تسمع التلفاز وهي تعد الطعام فهذه عاده والدته كل صباح تقوم بتشغيل محطه القرآن الكريم سمع هذه الجمله التي تربي عليها الكثير منا وحفظتها اذاننا حتي اننا نسمعها تتردد احيانا ابتسم حمزه عندنا سمعها تتردد في المنزل وتعطي له روح مختلفه قناه المجد القرأن الكريم قرآن يتلي آناء الليل وأطراف النهار كانت هذه الجمله راسخه في ذهن حمزه فمنذ صغره اعتاد سمعها مثله مثل العديد من البيوت المصرية القديمه ولكن للأسف استبدلناها بأصوات المغنين والاغاني استبدلنا الذي هو خير بالذي هو شړ
نورا بضحك صباح الفل يا قلب ماما واضح انك صاحي مزاج عالي
حمزه وهو يلتقط بطاطس من الطبق اها الحمدلله صاحي وحاسس براحه كده
نورا وهي تنظر له بحب ربنا يسعدك دايما يا ابني
كان حمزة سيرد عليها الا ان دخول احمد العاصف قاطعهم
احمد مكانكم انا شوفت كل حاجه كل حاجه وهبلغ بابا بكل حاجه
حمزة وهو ينظر لأحمد احمد راشد تخصص كبسه علي المطبخ تحسيه عايش علي باب المطبخ عشان يتدخل في اللحظه الحاسمة
اقترب منه وضړبة علي جبينه خف شويه ياباشا
نورا وهي تضحك عليهم رايح فين يا حمزه
نورا بضحك ماشي يابني روح
صعد حمزه لطابق عمه وتردد هل يطرق الباب الان ام ماذا ربما هم نائمين وضع يده بتردد ولكن فجأه فتح الباب ورأها مالكه رفيقه أحلامه طوال الليله الماضيه
رفعت هي نظرها له وكانت بدون نقاب احمر وجهها بشده وتحدثت بخجل احم صباح الخير
حمزه بشرود في عينها صباح النور والجمال
حسنا هل قلت منذ قليل احمر وجهها فالان أصبح وجهها حرفيا مثل الطماطم شديده الحمره
ابتسم حمزه علي خجلها بس كنت طالع اطمن عليكي عشان امبارح وكده
هزت راسها برفض لا لسه محدش صحي وانا مش متعوده افطر اساسا
حمزه بعبوس مينفعش ده أهم وجبه هي الفطار وكمان عشان تعبك وضعفك ده تعالي افطري معانا
نظرت له برفض وخجل لا بالهنا والشفا علي قلبك يارب بس انا مش هقدر والله اصل
قاطعها حمزه مفيش بس تعالي افطري معايا احم قصدي معانا تحت وبعد كده طالما هم بيتأخروا كده انزلي افطري معانا كل يوم
بلعت ريقها كل يوم هل يمزح هي تكاد ټموت أمامه الان
حمزه وهو ينظر لها ادخلي البسي النقاب ولو سمحتي متطلعيش من غيره تاني افرضي كان حد غيري طلع
حمزه بحزم بس الشقق فوق ممكن عامر او احمد يطلعوا يشوفوا حاجه في شقتهم وغير كده لو سمحتي مش حابب حد يشوفك
رفعت نظرها له ببسمه
قطع نظراتهم صوت تنهيدة نظروا بړعب وجدوا أسر يجلس وينظر لهم كأنه يستمع لمسلسل وايه كمان يا حبايبي
نظر له حمزه الواد ده واخد من سعديه كتير وخصوصا حته الأوقات المناسبه تلاقيه طابب مره واحده متعرفيش منين
ضحك أسر بشده مهو انتم الصراحه فيلم رومانسي ملوش مثيل اتجوزوا في يوم وتاني يوم حبوا بعض عصر السرعه برضو
خجلت مليكه كثيرا من حديث أخيها وتوعدت له عندما يذهب حمزه
حمزه وهو يضحك يخربيتك نفس لماضه احمد ورامي يلا انت كمان تعالي افطر معانا
أسر وهو ينهض هوا يبشه واكون قدامك اخيرا هنفطر زي الناس
نظرت له مليكه بتحذير
أسر ايه دي الحقيقة علي طول مفيش غيري انا بس اللي بفطر
حمزه بضحك طب يلا روح جهز نفسك بقي عشان الكل مستني
ثم نظر لمليكه وانتي كمان يلا البسي النقاب
هزت رأسها ودخلت بعد دقائق كان الثلاثه يتجهون لاسفل فتح حمزه الباب ونادي علي والدته خرجت نورا من المطبخ وهي تحمل الخبز اتأخرت ياحمزه لي....