رواية بقلم هالة الحسيني
انت في الصفحة 1 من 33 صفحات
رواية قطه تتحدي فهد الفصل الاول بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
احب ابشرك ان الايام الجاية چحيم ليكي.. هخليكي ټندمي على كل اللى عملتيه
قالها ذلك الثائر و هو ينظر لعيونها البنية بكره بينما هي كانت تقف امامه عاقدة ساعديها تنظر له بعيون دامعة لكن جامدة لا تهابه .. ترتدي ثياب العرس ..
بينما هو... فيقف امامها بعيونه الخضراء و عيونه تحمل الكثير من الڠضب و الكره تجاهها...
تبدأ هي بقطع هذا الصمت و تقول..
بدور بنبرة تحمل التحدي اسمعني كويس يا بشمهندس.. انا مش بخاف غير من اللى خلقني و كمان متنساش اني من حارة شعبية.. يعني لا انا جاية من جاردن سيتي و لا من فيلا او حاجة كبيرة بالمعنى انا عارفة ارد و اعرف كمان اعمل اللى متتخيلهوش و لو انت هتخلي ايامي چحيم.. فان شاء الله ايامك كلها الجاية طول ما انا معاك اجن من مما تتخيل و ابقى قابلني لو مخلتكش تروح السرايا الصفراء يا عنيا والله العظيم لأخليك ټندم على كل اللى عملته و عن كل كلمة قولتها يا ابن القصور...
بدور و هي تبتسم بتحدي متستهونش بالقطط يا عنيا... صحيح يبانوا أبرياء و غلابة لكن متنساش ان ليهم اظافر تشخربش اي حد يجي عليهم
نظر لها بتحدي و هي كذلك و يحتل الصمت المكان
و ظلا الاثنان ينظران لبعضهما و كلا منهما في عيونه التحدي و الكره تجاه الاخر ... حتى يقطع هذا الصمت ثائر و يقول الايام هتبين مين الشاطر يا قطة
بدور اما نشوف
..... الټفت ثائر و اتجه الى المرحاض ام عن بدور فعندما دخل ثائر المرحاض فقررت ان تتأمل الغرفة.. غرفة واسعة يوجد بها كل ما يحتاجه الانسان... سريرا واسعا و خزانة كبيرة و تسريحة و مرآة كبيرة نسبيا... و يوجد بها شرفة و بجانب باب الشرفة يوجد كنبة لونها احمر و كبيرة نسبيا و مريحة...
فلاش باك
طفلة ذات العشر اعوام تقف امام امها و تقول انا عايزة لما اكبر اكون عروسة حلوة و كل البنات تغير مني
الام بابتسامة ان شاء الله تبقي احلى عروسة يا بدر البدور....
باك
ابتسمت بسخرية و قالت اديكي بقيتي عروسة بس ... بالبيعة
حبست تلك الدموع بصعوبة... ثم خلعت طرحة العروس و التفتت الى الخلف و اتجهت الى حقيبتها الموضوعة على السرير و فتحتها و اخذت بيجامة حرير طويلة الاكمام و لونها ابيض ثم نظرت للحمام و نفخت و اتجهت الى الطرف الاخر من السرير و جلست عليه منتظرة خروج هذا الثور ..
و بعد مرور نصف ساعة...
يظهر ثائر و هو راقد على السرير واضعا راسه فوق يده... و كان شاردا يتذكر كل ما حدث قبل حدوث هذة الزيجة و ما سبب حدوثها... حتى قطعت شروده خروج بدور و هي تاركة شعرها العنان الذي كان طويلا نسيب و لونه اسود.. فنظر لها بطرف عينه و راقبها و هي متجهة الى حقيبتها و وضعت فستان الزفاف فوقه بإهمال ثم نظرت حولها حتى تعرف اين تنام .. فنظرت الى ثائر الذي تظاهر انه نائما....
ثائر دون ان يفتح عيونه نامي على الكنبة
بدور متفاجئة انت صاحي
ثائر و هو على حالته اها في حاجة
بدور لا و لا حاجة
ثم اخذت وسادة و غطاء و اتجهت الى الكنبة و وضعت الوسادة و الغطاء ثم جلست و رفعت رجليها و تضع راسها على الوسادة و تنظر الجهة الاخرى بينما كانت تفعل هي كل هذا كان ثائر يراقبها..
و بعد دقائق رحلا الاثنين الى نوم عميق.....
بينما في منزل ما يقع في حارة شعبية...
كان يجلس و هو ېدخن باستمتاع عجيب فهو قد ارتاح من تلك الحمقاء كما يقول دائما عنها و نسى انها كانت ابنة زوجته الوحيدة ..... تقدمت مرأة ما و هي تقول بضيق خفي ارتاحت دلوقتي
الرجل ببرود و هو ېدخن جدا
المرأة بحزن بس البت صعبت عليا اوي يا سيد محدش يقدر يستحمل انه يتجوز بالطريقة دي
سيد بضيق من كلامها يوووه هو اللى هنعيده هنزيده ما قولنا دي مصلحة متتعوضش و بعدين يا بثينة الراجل شاب و ابن قصور يعني مش راجل كبير زي اللى قبله و هو هيهنيها
بثينة قلبي مقبوض علشانها