رواية رهيبة جديدة روعة الفصول من السابع عشر للواحد وعشرين
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
البارت_السابع_عشر
فى باريس كان مراد يقف خلف المرحاض ليردف قائلا
لينا حبيبتي بقالك ساعه ومش راضيه تطلعى
لينا بخجل أنا هطلع اهو يامراد بس انت غمض عينك
مراد بضحك حاضر ياقلب مراد اطلعى بقا وحشتينى
لتخرج لينا من المرحاض ووجينتها مشتعله من الخجل وكانت ترتدى إحدى البدل التى اختارها مراد وكانت جميله بشكل لا يوصف كانت رائعه حقا ليحدق لتشغل لينا الموسيقى وتبدأ اغنيه شعبيه
انت حته منى انت عين وننى انت اغلى حاجه انت نور عنيا كل الدنيا دى اصلى واخر حال كان مالى مالى ياسلااااااام شاقلبى الولا حالى ياسلااااااام ايه اللى رمانى يانى عن حبه ياناس ياهو أنا شوفت عيونه دول شادونى وغرقونى ياهل اللبط احلقونى ايوه على حبه ايوه كان مالى مالى شاقلبى حااااالى حااااالى كان مالى مالى شاقلبى حااااالى حااااالى
____________________________________________________________
فى فيلا الجارحى كانت همس تحاول الاتصال بأدم ولكنه لايجيب عليها لم تنم منذ البارحه بسبب قلقها عليه لتردف قائله بدموع رد بقا ياادم أنا خاېفه عليك اووى
لتبكى همس بقوه وتحاول الاتصال به مره اخرى لترى كوثر تنظر لها بخبث وتردف قائله مالك يا همس بتعيطى ليه
همس بضيق مفيش حاجه
لتجلس كوثر بجوارها وتردف قائله اكيد عشان ادم هو مش بيرد عليكى ولا اى اكيد مشغول في اللى هو فيه اصل ريهام
همس بعدم تصديق هما فى شغل مش رايحين يتفسحوا
عشان يكونوا مبسوطين
لتردف قائله بخبث بكره نشوف وتتركها وتذهب فى دوامه أفكارها ولكنها لن تصدق تلك الحرباء كما تسميها هى وابنتها يجب عليها أن تثق في حبيبها ادم ولا تصدق اى احد يحاول التفريق بينهم لتتصل بنور لتجيب عليها قائله ايوا ياهموسه عامله اى
همس پبكاء نور أنا محتجالك جمبى
نور بقلق مالك يا همس بتعيطى ليه ياحبيبتي
همس پبكاء نور عشان خاطرى تعاليلى
نور حاضر يا حبيبتي مسافه الطريق
بعد وقت كانت همس تنتظر نور فى حديقه القصر لتراها تدلف الى الداخل لتذهب لها همس لتضمها نور بقلق وتردف قائله مالك يا همس قلقتينى عليكى اووى
لتدلف معها نور إلى غرفتها وكوثر تنظر لهم پحقد وكره فى غرفه همس تسألها نور قائله اى اللى حصل ياهمس
همس پبكاء ادم مش بيرد عليا ولما كلمته امبارح كان تعبان قالى هكلمك لما اخد شاور ولحد دلوقتي مش بيرد عليا وعمتى كوثر جات وقالت ليا أن هووريهام مبسوطين هناك أنا مش مصداقاها بس انا خاېفه على ادم خاېفه يكون تعبان ولا حصله حاجه
لټنهار فى بكاء حاد لتضمها نور إليها وتردف قائله اهدى ياهمس انشاء الله خير بصى أنا هكلم سيف اخليه يتصل بأدم
همس بلهفه اه يانور عشان خاطرى هو ممكن يرد على سيف
لتمسك هاتفها وتتصل بسيف ليجيب عليها قائلا وحشتينى اوووى يانورى
نور بحب وانت كمان وحشتينى ياحبيبى سيف انا كنت عاوزاك تتصل بأدم عشان همس خاېفه عليه اوى وهو مش بيرد عليها
سيف بقلق طيب هكلمه متاخفيش ياهمس انشاء الله خير
همس پبكاء كلمه ياسيف عشان خاطرى انا خاېفه عليه اوى وقوله انى زعلانه منه ومش هكلمه تانى لو رد عليك
سيف حاضر يا همس
ليغلق سيف معهم الهاتف لتنظر لها وتردف قائله بطمئنينه
هيكلمه ياهمس وإنشاء الله هيكون كويس مټخافيش
همس بدموع أنا مش هكلمه تانى وهخاصمه عشان هو مش بيرد عليا وعارف انى بخاف عليه ومليش حد غيره أنا زعلانه منه يانور
نور بحزن مصتنع وانا اى بقا ياهمس مش انا اختك ولا اى
لتضمها نور بحب وتردف قائله انتى اكتر والله ياهمس
همس بحب انتى عارفه انتى بالنسبالى اى يانور انتى
ولينا اخواتى واكتر كمان
_______________________________________________
فى مدينة الإسكندرية فى الجناح الخاص بأدم كان يجلس حزينا يفكر فى همس عندما تعلم هذا الخبر من المأكد أنها ستنهار ولكنه لا يستطيع أن يراها حزينه ابدا ليضع يده على رأسه من كثره الأفكار التى تأتيه ليمسك هاتفهه ويرى همس اتصلت به كثيرا ورسائل كثيرا منهم ادم مش بترد عليا ليه
حبيبي انت كويس طب طمنى عليك طيب
أنا زعلانه منك ياادم مش بترد عليا ليه هو
أنا زعلتك فى حاجه طيب
عشان خاطرى رد عليا أنا منمتش من امبارح والله خاېفه عليك اوووى
لتدمع عيونه وهو يرى قلقها وحبها له وماذا فعل هو فى المقابل خذلها هل ستتركه بعد أن تعلم ماحدث هل ستبتعد عنه لكنه أردف قائلا پجنون مستحيل اسمحلك تبعدى عنى ابدا انتى ملكى أنا وبس مفيش حد ممكن ياخدك منى
ليعلن هاتفه عن اتصال من سيف ليجيب عليه قائلا ايوا سيف
ليجيب سيف بقلق عامل اى ياادم ومش بترد علي همس ليه
ادم بغيره وانت شوفت همس فين بقا
سيف پغضب مش وقت غيره ياادم وعلى فكره نور عند همس وهى اللى خلتنى اكلمك وهمس مش مبطله عياط وخاېفه عليك وبعدين مش بترد عليها ليه طالما فاتح الفون بتاعك
ليتنهد ادم بحزن ڠصب عني والله ياسيف انا مش قادر
اتكلم معاها ڠصب عنى والله
سيف بقلق فى اى ياادم أنا مش فاهم حاجه وبعدين انت كنت أول مابتعرف أن همس متضايقه بس بتروحلها جرى اى اللى حصل
ادم بحزن هحكيلك بعدين
سيف برفض لا طبعا انت هتحكيلى دلوقتى
ادم بجد ياسيف مش قادر اتكلم بص كلم نور وقولها تقول لهمس انك كلمتنى وانا كان تليفونى مقفول وماشوفتش الاتصالات بتاعتها ولا الرسايل
سيف طب ياذكى هتقولى وانت كلمته منين
ادم قولها عنده اجتماع ومش هيعرف يكلمك
سيف بس كدا هتزعل منك
ليردف قائلا بداخله ياريت تيجى على الزعل بس
سيف قولها كدا بس وملكش دعوه
سيف مااشى يادم بس احنا لازم نتكلم أنا سايبك دلوقتى عشان عارف انك متضايق
ادم ماشى يا سيف سلام انت دلوقتى ليغلق معه الهاتف ويتخيل همسته عندماتعلم بما حدث لكنه ينفض تلك الأفكار
بعيدا لن يسمح لها بالابتعاد عنه مهما كلفه الأمر
______________________________________________________________
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس كانت تجلس حزينه وموعها على وجينتها وبجانبها نور تطمئنها بأنه بخير ليعلن هاتف نور على مكالمه من سيف لتردف همس قائله
بلهفه ردى بسرعه يانور
نور بهدوء حاضر يا حبيبتي اهدى بس
لتجيب نور عليه قائله ايوا ياسيف عملت اى
سيف ادينى همس يانور لتعطى لها نور الهاتف لتردف قائله ايوا طمنى عليه هو كويس طب مش بيردعليا ليه اى اللى حصل ياسيف
سيف اهدى ياهمس هو بخير هو كان تليفونه مقفول وماشفش المكالمات بتاعتك ولا الرسايل هو كان هيكلمك بس هو عنده اجتماع دلوقتى ولما يخلص هيكلمك
همس بحزن قالك كدا ياسيف خلاص ماشى
وتعطى الهاتف لنور ودموعها تنزل بغزاره على وجينتها لتأخذ منها نور الهاتف بحزن وهى تراها حزينه بهذا الشكل هكلمك بعدين يا سيف
لتقترب منها وتردف قائله ممكن تهدى بقا ياهمس انتى اطمنتى عليه وهو كويس ياحبيتى اهدى عشان خاطرى
همس پبكاء دا حتى متصلش عليا يانور يطمنى عليه هوانا مش فارقه معاه كدا
نور بنفى لا طبعا اى اللى بتقوليه بس دا ياهمس انتى