رواية جديدة شيقة الفصول من الرابع والعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل 24
اسود علي نقاء القلوب سوادها وحقدها فعمي ذلك علي الانسانية وبات كل انسانا ظالما قاټلا لغيره لاجل ان يعيش في رفاهية...!!
وياويلنا من هذا زمنا ومن هذة بشړا
ضياء ...
فتح باب الغرفة ودخل دون اذن فنهض عن المكتب ذلك الرجل الذي يبدو في عقده الخامس ذو ملامح طيبة حنونة
هتف الرجل پغضب وهو يراه يدخل بتلك الطريقة الغير مهذبة ابدااية الھمجية دي متعرفش تخبط علي بيبان وتستأذن الاول ولا اية
نظر له ضياء شزرا ولكن سرعان ما اخفي تلك النظرات وحل محلها البرود وهو يهتفالبقاء لله
ثم اقترب وجلس علي مقعد ما واضعا قدما علي الاخري وهو يكمل بأستفزازالبقاء لله في صاحبك المحامي اللي كان هيترافع ضددي بس ملحقش
هتف مغتاظااللي مقدرش يعلمه عامر هيعمله غيره
نهض ضياء عن مقعده وتقدم نحوه حتي وقف امامه قائلا بكل وضوحمين هيقدر يجيب كل اللي جابه عامر هو في زي عامر برضوا
قال اخر جملة بسخرية فقال الرجل ويدعي صدقيهو حد قالك ان اللي جابه عامر ضاع
انقلبت ملامح ضياء وهو يسمع هذا الحديث هذا يعني ان الورق موجود وصدقي يعلم مكانه
كان صدقي كاذبا بخصوص هذا فهو لا يعرف اين الورق ولكنه يشعر انه بأمان
وبالطبع الله مبصر علي كل شئ وسيهدي به الي تلك الاوراق لحتي يأخذ ضياء حقه من العقاپ
عاد ضياء يقولعايز تفهمني ان الورق معاك
نظر له صدقي وفهم ما يفكر فيه عقله ف لو قال نعم
سيكون نصيبه ك عامر وسيموت اجلا غير عاجلا
فأسرع بالقولمعايا اهاا بس في مكان الجن الازرق ميعرفش فينه اصلا حتي لو حصلي حاجة محدش هيعرف مكانه غير واحد هو بس اللي هينهيك لو انا منهتكش
اذن يقول له بكل وضوح اذا ذهبت فهناك من سيكمل مسيرتي
حقا ڠضب من تلك المقابلة لذلك تركه وغادر دون حديث اخر وبوقت خروجه اصطدم بأحدهم داخل
_________________________________
في الحارة ..
كانت الساعة تتعدي الحادية عشر ببعض دقائق حينما كان فوز تجلس في صالون منزلها وحولها اجتمع بناتها وزوجات اولادها كانوا يسمعون مسلسل لن اعيش في جلباب ابي وتتعالي ضحكاتهم علي مشاهده .. جاء اعلان بوسط المسلسل فأنتهت فترة انتباههم وضحكهوهم وراحوا يتحدثون
حيث هتفت فوزالمسلسل دا هفضل طول عمري اسمعه لحد ما اموت
هتف الجميع بصوت واحدبعد الشړ عليكي
واكملت صباحهو فعلا المسلسل حلوو اووي مبيتهزهقش منه
وذكرتهم بأحدي المواقف فتعالت ضحكاتهم قبل ان تقطعها فوز وتهتف بنبرة متسائلةاية رأيكم نعزم خطيبة حسن عندنا انهاردة علي الغدا
جناتفكرة حلوة منها تتعرف علينا ونتعرف عليها ومنها نسليها شوية
اشارت فوز لرضوي ان تأتي لها بالهاتف الذي يقبع بجوار الاخري وهي تقولهاتي يارضوي التليفون اتصل بأخوكي يقولها ويجيبها معاه
اؤمات بحسنا واخذته واعطته لها
لتخرج فوز رقمه ومن ثم تضغط علي زر الاتصال....
بنفس ذات الوقت ..
بكلية الهندسة ..
كان حسن يخرج من احدي محاضرته تزامنا مع الوقت الذي علي فيه صوت هاتفه فضغط علي زر الاجابة عندما رأي من المتصل هاتفا بمرحاخبارك ياست الكل
ابتسمت والدته مجيبةبخير يابني
قال بتساء مرحاية اللي فكرك بيا
فوزقلت اطمن عليك
ضيق ما بين حاجبيه مرددا بتعجببس...!!!
قالت بنفيلا طبعا وعلشان ست البنات برضوا
_ست البنات...!
قالها بتعجب اشد فشرحت هيايوة ست البنات خطيبتك عيزاك تقولها اني عزماها انهاردة عندنا علي الغدا
بذلك الوقت انتهت فترة الاعلان وعاد المسلسل من جديد
فقالت بتعجلاقفل بقي دلوقتي علشان مشغولة
وقبل ان تسمع ردا منه اغلقت الهاتف بوجهه...
بينما همس هوست البنات..!
صمت لفنية قبل ان يهمسها بتلذذفعلا ست البنات واحلي ست بنات كمان
وثم راح يسير في الجامعة وعلي وجهه بسمة بلهاء وهو يرددها بصوت يكاد يكون مسموعا ست البنات
نعم هي ست البنات هي اميرتهم هي اجملهم هي الطفهم هي ارق منهم بالنسبة له لذلك هي ست البنات
________________________________
دخل عاصم مكتب والده وهتف متساءلافي اية يابابا مين دا !
قالها بتعجب فرد صدقي وهو يجلس علي مكتبه بأرهاقدا ضياء اللي كان شريكي
قال عاصم متفاجئااللي بيتاجر في السلاح
اؤما بنعم فعاد يكمل عاصماللي كان هيورطك معاه من غير ما تحس
عاد يؤما بنعم وهو يقول بحزنلولا عامر كنت زماني وقعت في شره عامر لما مسك صفقة كانت ما بينا بالصدفة وبين شركة تاني شك في الموضوع بسبب اسم الشركة كان سمع عنها قبل كدا وعارف انها مش تمام بس الاخبار مكنتش معروفة اووي ومش المعظم مصدقها علشان شهرتهم ف لحقني منهم وخلاني طلعت من الصفقة
صمت ل لحظة قبل ان يعود يكمل حديثهضياء بدأت حركاته تتغير وبقي عايزني امضي علي ورق من غير ما اقرأ بدأنا انا وعامر نشك فيه وندور وراه