رواية رومانسي اجتماعي كوميدي ج2 الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
1
استغفر الله العظيم واتوب اليه
تذكير بالجزء الاول
مصعب كان ارمل وعنده بنت صغيره اسمها فريده ...
اتجوز فرح ومخلفتش بس لاقيت بنت صغيره في القمامه وقررت تربيها وسميتها فرحه
. واتربت فرحه مع فريده ..في جو كله حب وسعاده من مصعب وفرح
تبدا احداث الجزء الاخر
هكذا تمر الايام والشهور ليتبعها السنين ..
لا يعلم كيف وبهذه السرعه كبرت الفتاتان ليصبحو ايه في الجمال
يخطفون انظار كل من ينظر لهم ولكنهم ما زالو اشقياء
فرح ما زالت فرح قلبه وعمره
هو مصعب الذي يحبها ويعشقها رغم انها تكاد تفقده عقله ولكن لا حياه بدون مشاكسته ...
تمت فريده اليوم 21 عام اخر عام في الجامعه
فرحه في عمر 10 سنوات
كانو يحتفلون يعيد ميلادها وفرح تنظر لها بدموع
لتشعر به يحتضنها : الايام بتجري
فرح : انا مش عارفه ازاي عدت السنين دي كلها . لسه كانت صغيره امبارح شقيه ولمضه
نظر لفريده لترقرق الدموع في عينه
ليشعر بصوت بجانبهم صغير : دادي ..مامي انا عايزه عربيه
نظر الي الاسفل ليجد فرحه التي تمت مؤخرا العشر سنوات . تريد سياره
فرح : هتعملي بيها ايه
فرحه يطفوله : هدوس الناس بيها
ليشعر پصدمه : نعمممم .
ضحكت هي : بهزر يا دادي .
لياخذ نفسه . ليسمعها تكمل : هدوس اللي يضيقني بس
حملها بغيظ بين يديه : انتي يا مصېبه تدوسي الناس ليه. افتري علي خلق الله. وبعدين مش لما تشوفي قدامك الاول تتكلمي
فرحه وهي تمسك يد مصعب الذي يمسك بها مقدمه ملابسها : شاكت . شاكت يا دادي جاكت
مصعب : اه. قلبي البت دي هتشلني
ضحكت فرح : بعد الشړ عنك ..دي بتهزر معاك
فرحه : اه والله بهزر. اصلك انت كنت زعلان وانا قولت اضحكك
مصعب : مش تقولي كده . انا اللي فتكرتك بتتكلمي جد
قبلته من خده : لا يا دادي حرام نفتري علي خلق الله .
مصعب : اه طبعا.
كانت فريده تقف وسط صديقاتها البنات . لتجد شخص مميز جدا يقترب منها
شاب طويل. عريض اسمر ابتسامته التي ټخطف الانفاس
جعل وجهها يحمر بخجل . قدم لها الهديه
كانت فرح ترقبهم بابتسامه فهي تعلم جيدا من يكون فقد حكت لها فريده عن اخو صديقتها ظابط الشرطه
الذي تشاجرت معه كثيرا من قبل
ولكن هذه النظرات لم تعجب شخص اخر . كانت الغيره تاكل به
ليقترب منهم : فريده
فزعت ونظرت لابيها : نعم دادي
. مصعب : مامتك عايزاكي
تعلم انه غيران الان. لتقترب منها وتضع يدها حول خصره لتضمه اليها
فرح : مش تعرفينا يا فريده
فريده بتوتر : ده اخو بسنت زميلتي
وقف امام مصعب نفس الطول تقريبا. ليمد يده بثقه وهو ينظر في عينه : اياد الشرقاوي ظابط شرطه
ضغط مصعب علي يده : اهلا . انا ابو فريده
توتر الاجواء ونظرات التحدي الذي ينظرون بها الي بعض. كانت تقلق فريده وفرح
لتدخل بينهم جسد صغير : ازيك يا اياد
اغمضت فريده عينها من هذه البلوه الصغيره. التي ستفضح امرها وتعرف ابيها انها تتحدث مع اياد
حملها اياد بين يده وهو يقبل خدها الناعم : الحمد لله . مين انتي
عبست وجهها كيف لم يعرفها وهو كثيرا ما كان يحدثها ع الهاتف مع فريده
ولكنه يحاول ان يخرج نفسه من مشكله بسببها وهذا الذي ينظر لهم بشړ.
فريده : دي فرحه اختي
همس في اذن فرحه : اسكتي هتفضحينا
لتضحك فرحه بمشاغبه : فين شوكليت تاعتي
اياد : هجبلك مصنع شوكليت . بس اسكتي
مصعب : نزل فرحه .
نزلها من بين يده . وهو ينظر الي مصعب الذي كان ينظر له بحزم
. مصعب : انت تعرفها منين
اياد : لسه عارفها دلوقتي
مصعب بشك : وانتي تعرفيه منين
. تفكر في كذبه : سمعته بيقول اسمه . مش انت قولت اسمك
ضحك اياد علي هذه العفريته : ايوه يا فروحه
مصعب : اه
فرح : في ايه يا مصعب . اهدا يا حبيبي . انت نورت يا اياد
مد يده لتسلم عليه وقبل يدها باحترام : متقوليش انك ام فريده
ابتسمت له . لتسمع زمجره مصعب
مصعب : ايه في ايه . انت داخل بقلب في عايلتي وعمال تبوس ..
اياد : حضرتك