الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 1 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر
نظرت حياة يمينا ويسارا پصدمه قبل ان تعود بنظرها لفريد هل حقا تحرك لسانها وافصح عما يدور فى عقلها ام ان هذا الاستهجان الذى كان بداخل عقلها ظل بداخله! اللعنه على لسانها الذى اصبح يثرثر كثيرا وينطق دون تفكير !! لا اللعنه على تلك الوقحاء المتصنعة التى تحاول اڠراء زوجها وتحسسه امامها !! زوجها هل قالت للتو زوجها !!! ما هذا الهراء الذى يسيطر على تفكيرها تلك الايام !! لقد فقدت توازنها تماما لتتقبله كزوجها ولكن لم لا فتلك هى الحقيقه !! نفضت رأسها پحده وهى تفكر بضيق فسيكون لديها الكثير من الوقت للتفكير فى وضعها اما الان فستعود إلى تلك الوقحه التى اندفعت لتزيحها من طريقها وتأخذ مكانها لتقف قبالته بملابس كاشفه وتتلمس ذراعه بطريقه فاضحه زجرها فريد بقوه وهو يحاول نفض يدها من فوق ذراعيه وهو ينظر فى اتجاه حياة التى كانت فى تلك اللحظه فى عالم اخر تفكر هل تقوم بنتف شعر تلك المتطفله ام القائها من نافذه المكتب اعادها من افكارها العدائيه صوت نجوى قائله لفريد بدلال 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سورى يا فريد .. انت عارف انى متعوده على كده وماخدتش بالى ان مراتك يعنى من ثقافه تانيه وممكن تضايق ..
فى تلك اللحظه وعندما هم فريد بطرد نجوى أوقفه اندفاع حياة نحوه تتأبط ذراعه قائله بتهكم شديد ونبره ذات مخزى 
عندك حق .. بس مش فى ثقافتنا احنا بس هو معروف فى العالم كله ان اللى بتتعامل كده مع راجل متحوز ليها مسمى وتوصيف واحد ..
لمعت عينى فريد بأعجاب واضح وهو يفكر بسعاده بقطته المشاكسه التى لا تحتاج لمن يدافع عنها ابتسم لها بحب وهو يتحرك نحو مكتبه مستديرا بجسده عنها سألا نجوى بنفاذ صبر ومستفسرا بجمود
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
نجوى ايه اللى جابك وعايزه ايه !..
ركضت نجوى بلهفه واضحه تجلس فى المقعد المقابل له وهى تجيبه بدلال مصطنع 
ولا حاجه يا حبيب... قصدى يا فريد .. انا زهقت من القاعده وطلبت من بابى يخلينى انزل اشتغل وهو وافق على طول وطلب منى اجيلك امسك مكانه مادام هو مسافر ..
زفر فريد بضيق وهو يتململ داخل مقعده الوثير مفكرا فى طلب نجوى فى ذلك التوقيت تحديدا فهو يعلم طباعها جيدا على ان يكون كل ذلك مصادفه
اما عن حياة فقد تحركت نحو المقعد الوحيد الشاغر قبالته تجلس هى الاخرى تضع ساقا فوق الاخرى وتنظر نحو نجوى بترقب كأنها تنتظر اللحظه المناسبه للهجوم عليها سألها فريد بصوته العميق مستفسرا بعدما وجهه نظراته لها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حياة !! مش هتروحى على مكتبك !!..
الټفت تنظر له پحده ثم سألته ببطء شديد رافعه احدى حاجبيها بأستنكار 
انت عايزنى امشى !...
اجابها فريد وهو يحاول كبت ابتسامته مفسرا 
لا بس كان فى الملف اللى طلبته منك محتاج تخلصيه عشان محتاجه بكره فى الاجتماع ..
اجابته پحده 
تمام مادام مستعجل عليه هقعد اخلصه هنا زى اليومين اللى فاتوا .. ولا فى مشكله !..
نطقت جملتها الاخيره بنبره ذات مخزى وهى ترمقه بنظره محذره مفادها الا تجرؤ على طردى امامها اما عن نجوى فقد كانت غافله عن حرب النظرات الواقعه امامها وكل ما يشغل تفكيرها هو كيفيه التخطيط واستغلال ذلك الملف وتلك المعلومه لصالحها فيبدو انها وصلت فى الوقت المناسب تماما .
بعد فتره من الصمت المطبق والترقب بدءت نجوى تتحدث مع فريد وتسأله عن سير الاعمال وبدء هو بالاجابة عن أسئلتها والاندماج معها فى الحديث لا ارداديا راقبت حياة حديثهم الودى بقلب حزين فما هذا الشعور المؤلم الذى يتملك منها !! انها تشعر كما لو ان احدا ما قام بأعتصار قلبها بين كفيه دون رحمه بعدما اضرم النيران به حتى ان رئتيها لا يستقبلان الهواء بشكل سليم وكل ما تريده فى تلك اللحظه هو إخفائه بداخلها او التحرك والوقوف امامه حتى لا تراه عيون تلك المتطفله ولا يرى هو سواها حاولت اخذ نفس عميق وإبقاءه بداخل رئتيها قليلا قبل إخراجه ببطء لعل ذلك يهدء تلك الڼار التى تستعر بداخلها من رؤيته يتحدث مع غيرها زفرت بأحباط وبدءت تهز ساقها بعصبيه لم تخفى عن فريد او الاهم نجوى التى تحركت من مقعدها بأتجاه فريد متظاهره بتوضيح شئ ما له على هاتفها الخلوى وهى تراقب رد فعل حياة من طرف عينيها أسقطت نجوى الهاتف متعمده بين ساقى فريد ثم مدت يدها تلتقطه وهى تتصنع الترنح قبل ان تسقط بتمثيل داخل احضانه وهى تبتسم بخبث هدر بها فريد بعصبيه وهو يدفع يدها وجسدها بعيدا عنه وشهقت حياة پصدمه ثم اندفعت من مقعدها بأتجاه نجوى وهى تغمغم بعصبيه 
لا كده كتير ..
فى اللحظه التاليه كانت تقف امامها قابضه على ذراعها بقوه ثم جرتها نحو لخارج وقد فقدت السيطره على اعصابها تماما تذمرت نجوى بتمثيل مدعيه الالم من قبضه حياة

انت في الصفحة 1 من 23 صفحات