رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

الفصل الرابع عشر
يمكن لحضورها ان يفعل بك اي شىء انها شهقه الحياه الأولي لغريق قد نجي للتو 
شروق بهدوء اهدي وهقولك كل حاجه
ياسمين نور فين
شروق بهدوء ماټت نور ماټت في الحاډثه يا ياسمين
ياسمين پصدمه ايه انتي بتقولي ايه انتي مجنونه مستحيل ايوه انتي خطڤها عشان تعيشي مكانها بس ليه ايوه انتي واحده مجنونه ومريضه
استقبلت شروق كلماتها بهدوء بينما ياسمين نظر لها بحزن
شروق بهدوء وهي تقترب منها طب اهدي وانا هحكيلك كل حاجه
ياسمين بعصبيه اهدي ايه انتي بتتكلمي بسهوله كدا ازاي انتي مستوعبه اللي بتقوليه
الجرس رن في نفس الوقت ذهب زين لكي يفتح الباب وجده شاب فخمن انه مازن فقال له بتسأل مازن

اومأ له مازن ثم قال بقلق ياسمين فين
بعد زين عن الباب وقال اتفضل
هرول مازن إلي الداخل فرأته ياسمين فذهبت إليه واخذت تقول الحقني دول مجانين بيقول نور ماټت دي مش نور
مازن وهو يهدأها اهدي وانا هقولك كل حاجه 
ثم اجلسها علي الاريكه واخذ يقص عليها ما حدث بينما ياسين وشروق انسحبوا من الغرفه
وبعدما انتهاء مازن من سرد ما حدث وجدها تبكي بصوت مرتفع فجذبها وهو يهدأها بينما شروق وياسين يسمعونها من الخارج وينظرون لها بشفقه
بعد دقائق ذهب ياسين بينما ذهبت شروق لكي تلقي السلامه علي سناء
فقالت له شروق بابتسامه يا سوسو 
فردت لها سناء ذراعها وتقول حبيب قلبااي
ابتسمت شروق وألقت نفسها في حضنها فهي كانت تتمني هذا الحضن كثيرا 
فقالت لها سناء بقلق مالك يا روحي حساكي قلقانه
شروق بابتسامه مصطنعه مفيش يا سوسو انا كويسه بس انا متلخبطه اليومين دول
سناء بتفهم ريحي دا وهي تشير الي قلبها ثم أكملت عشان دا يرتاح وهي تشير الي عقلها
ابتسمت شروق وقالت بغمزه والنبي ياطعم انت مش عارفه جايبه الطور اللي بره دا ازاي
وجدت من يمسكها من ملابسها من الخلف فقالت بهدوء المسكه دي انا عارفها كويس ثم نظرت لزين الذي ينظر لها بغيظ وقالت بمرح ابن حلال كنا لسه في سيرتك بالخير والله ياعسل
زين ببرود اه مانا عارفه
شروق وهي تفلت منه طب سيب الشاكت بس 
ثم هرولت إلي الخارج بينما اخذت تضحك عليهم سناء
فنظر لها زين بغيظ وقال انتي بتضحكي دا بتهزقني
سناء بابتسامه بس بت زي العسل تخرجك من اي هم بضحكتها 
زين بابتسامه صدقي كنت مفتقدها مكنتش لقي حد ينكفني يخرجني عن شعوري
دخلت شروق وهي مترقبه من رد فعل ياسمين عندما تراها وجدتها ترمي نفسها في حضنها وتقول پبكاء اسفه اني مش سمعتك
احتضنتها شروق بحنيه وقالت ولا يهمك يا بسكوته يا قمر انتي
مازن وهو ينظر للهاتف وقال بړعب ينهار اسود ادم اتصل بيا عشر مرات وانا مش سمعته
شروق وهي تبحث عن هاتفها ينهار فحلوقي انا مش لقيه موبايلي دا زمانه اتصل مېت مره دا هي هيعمل مني بطاطس محمره يالا نمشي بسرعه
هرولوا إلي الخارج بينما زين ينظر لهم بتعجب
أسفل البنايه 
كان مازن و ياسمين سبقوا شروق لكي يذهبوا بينما شروق كانت تودع امينه قبل ذهابها وعند خروجها من البنايه وجدت من يكمم فمها وهي ترفص وتصرخ حتي غابت عن الوعي 
بينما مازن و ياسمين كانوا ينتظرون شروق وعند تأخرت
قال مازن بقلق هي اتاخرت كدا ليه
ياسمين بقلق مش عارفه طب روح شوفها كدا
اومأ لها مازن وخرج من السياره وبعد دقائق عاد وهو يقول بقلق بالغ امينه بتقولي انها نزلت بقالها كتير واحنا مشفناش حد طلع انا خاېف يكون حصلها حاجه
ياسمين بتخمين طب ما يمكن تكون مشت وافتكرت ان احنا ماشين تعالي نروح اكيد هي في البيت
مازن بموافقه يمكن
عند امينه بعد نزول مازن اخذت ترن علي شروق هاتفها مغلق 
وقالت يمكن مش سامعه اه اكيد مازن قال انها اكيد روحت 
اهدي لو كدا اكلمها بكره بس انا قلقانه اووي 
بينما مازن و ياسمين كانوا ينتظرون شروق وعند تأخرت
قال مازن بقلق هي اتاخرت كدا ليه
ياسمين بقلق مش عارفه طب روح شوفها كدا
اومأ لها مازن وخرج من السياره وبعد دقائق عاد وهو يقول بقلق بالغ امينه بتقولي انها نزلت بقالها كتير واحنا مشفناش حد طلع انا خاېف يكون حصلها حاجه
ياسمين بتخمين طب ما يمكن تكون مشت وافتكرت ان احنا ماشين تعالي نروح اكيد هي في البيت
مازن بموافقه يمكن
عند امينه بعد نزول مازن اخذت ترن علي شروق هاتفها مغلق 
وقالت يمكن مش سامعه اه اكيد مازن قال انها اكيد روحت 
اهدي لو كدا اكلمها بكره بس انا قلقانه اووي
باقي الفصل 14
عند بيت ادم
كان ادم يجلس مع عمه في انتظارهم فدخل مازن وياسمين
فنظر لهم ادم باستغراب ايه دا هي نور فين
فنظر له مازن بړعب وقال هي مجتش
ادم وهي يمسك مازن من تلابيبه يعني ايه يعني مجتش الساعه داخله علي ١٢ انتوا مجانين اختي فين
ياسمين بقلق يا ادم احنا كنا مع بعض بس مش عارفه ايه اللي حصل وهي مشت وبعدين احنا مشينا وراها عالطول
ادم پغضب اه يعني انا