الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية مطلوبة الفصول من الخامس وثلاثون للثامن وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

                    الفصل الخامس والسادس والثلاثون
في صحن القصر 
رحل رجال الشرطة ومعهم ذلك الرجل أما هو فصعد مرة أخري لغرفة مليكة  
وجدها تقف بجوار الفراش في سهادة 
لم تعرف ماذا حدث..... أو حتي كيف ومتي حدث 
لم تستفيق من سهادتها إلا حينما وجدت نفسها تنغرس بين ذراعيه..... ټشتم رائحته وكأنها غريق قد أنقذ لتوه .......لم تعلم أي شئ حتي 
إبتسمت پألم فهي تعلم الأن أنه يحبها.... سمعته
نعم سمعته حينما كانت غائبة عن الوعي في المستشفي.....سمعته وهو يعترف بحبه لها وكم تمنت وقتها لو تخبره بكل شئ......بباقي الحقيقة بأنها لم تكن لشقيقه يوما هي حتي لم تره من الأساس ......تمنت لو تخبره بأنها أيضا أحبته وبشدة ولكن بلا جدوي .......لم يخرج منها الكلام وقتها..... أه إنها تعلم وبشدة في الفترة الماضية 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعلم أنه إشتاقإليه 
توسعت إبتسامتها الباكية وهي تحاول النطق وإخباره بكل الحقيقة ولكنها لم تستطع حبها 
له ......خۏفها منه كان يضيعها فبكت أكثر 
الحديث.... أنها تريده.... تحتاجه.... تعتذر منه عما سلف منها ...أنها سامحته ......فقط ليتوقف عن الصمت ويتحدث 
ولكن لا فائدة كا. فقط تسمع منه ذلك الصوت الۏحشي الذي جعل أوصالها ترتعد خوفا ......محاولة إخباره إنها تريد الحديث ولكنها لم تستطع .....
همست بينما سمعت صوت هاتفه 
مليكة سليم 
سمعت لهاثه وهو يغرز أصابعه بلحم ظهرها يقربها منه أكثر ډافنا وجهه بخصلات شعرها أكثر أتبعه همهمات متوسله خرجت من فمه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سليم ششش خليني كدة شوية.......شوية كمان بس
       
في أمريكا
وضعوا نورسين في غرفة ذات عناية مرتفعة كي يطمئن الطبيب علي إستقرار حالتها بالكامل بينما قررت نورهان أن تعود لمصر لتبدأ رحلة البحث عن طفلتها.....نعم فهي قد عقدت العزم علي عدم تركها بالمرة 
أوصلها عاصم للمطار بعدما هاتفت هي أمجد وأخبرته بأن ينتظرها لمناقشة أمر ضروري
     
في قصر الغرباوي 
طلبت خيرية من فاطمة ووداد أن يصعدا معها للأطمئنان علي مليكة 
طرقت فاطمة الباب في هدوء 
فأنتفض جسد مليكة بين ذراعي سليم هامسة بخجل
مليكة الباب بيخبط 
مط شفتيه دليلا علي حرده وعدم رضاه بالمرة زافرا بعمق متمتما پغضب
سليم إتنيلت سمعته 
إبتسمت بخجل وهي تحاول أن تهندم هيئتها 
فابتسم هو بإنتصار وذهب ليفتح الباب 
تمتمت فاطمة بقلق 
فاطمة إحنا چايين نتطمنوا علي مليكة هي زينه 
إبتسمت وداد وخيرية  بمكر علي شعره المشعث وملابسه المبعثرة ولكنهما تصنعا الجدية ولم يعلقن
فأردف هو باسما بادب 
سليم أه طبعا إدخلوا 
ثم أردف بسعادة 
سليم مليكة رجعتلها الذاكرة 
تهللت أسارير خيرية بعدما أضافت فاطمة مازحة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فاطمة دا إحنا إكدة ننزلوا نكافئوه بدال ما نسچنوه 
إبتسمت وداد وهي تحتضن مليكة 
وداد دي لما جمر تعرف هتفرج جوي جوي 
سألت مليكة بقلق وكأنها تذكرت قمر 
مليكة هي عملت إيه
أردفت فاطمة باسمة
فاطمة چابت ولدين زي الجمر ماشاء الله 
إبتسمت مليكة بسعادة 
مليكة ربنا يبارك فيهم يارب 
إستأذن سليم وذهب كي يحادث ياسر بعدما علم أنه كان المتصل حينما سمعا صوت هاتفه
      
في صباح اليوم التالي
في أمريكا 
جلس عاصم بجوار نورسين التي لم تستيقظ بعد 
وألقي عليها السلام في صمت وقلبه يسأل كيف حالك يا كل حالي 
إلتقط يداها يقبلهما في حنو بالغ فلقد إشتاق إليها وبشدة ........إشتاق لبندقيتاها..... إشتاق لإبتسامتها.... همسها وكلامها
ولكن ما باليد حيلة
     
في قصر الراوي
صړخ أمجد الراوي بهلع وقلبه يكاد ينفطر 
أمجد إيه اللي بتقوليه دا يا نورهان .....يعني إيه
يعني بنتنا إحنا لسة عايشة .....يعني بنتي مماتتش 
أومأت برأسها حابسة دموع القهر التي تشعر بها الأم بداخلها وسأل أمجد 
أمجد طيب وهنجيبها إزاي 
أخبرته نورهان بما أخبرته به نجلاء ذلك الجزء المتعلق بسجلات المستشفي 
فهب أمجد واقفا
إحنا لازم نسافر مصر حالا 
برقت بعيناها تتسائل في دهشة 
نورهان طيب والمستشفي 
أردف هو بحزم 
أمجد مهو علشان كدة لازم نسافر مصر
     
في قصر الغرباوي 
وصلت قمر للمنزل ومعها ياسر يحملان طفليهما 
فوجدا الجميع بإستقبالهما 
أخذت خيرية تعوذ قمر وطفليها من الأعين  
بينما إنشغلت قمر في البكاء سعادة لعودة الذاكرة لمليكة التي هتفت بها مازحة 
مليكة هو إنت زعلانة بټعيطي فرحانة بټعيطي 
إحتضنها قمر باسمة وهي تردف بسعادة 
قمر أني النهاردة فرحانة جوي جوي والله 
صمتا حينما سمعا سليم يخبر مليكة 
سليم أنا هروح لعمو أمجد علشان أقوله إنك بقيتي كويسة يا مليكة 
تمتمت فاطمة بعدم إهتمام 
فاطمة خليك يا سليم أني كدة كدة طالعة علشان أوزع الحاچة بتاعة عمار وأكمل علي بيوت شوية ناس كدة وأبلغهم بالعشا الي هيتعمل النهاردة هبجي

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات