رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
الفصل 21
سوسن مقدرتش تنام و محمد زعلان منه قامت من علي السرير وراحت قعدت قصاده و كان نايم و مغمض عينيه و لاول مرة كانت تدقق في ملامحه كانت قريبه منه و هي قاعده قصاده و لاول مرة تشوفه عن قرب و شافت قد ايه كانت ملامحه هاديه و قد ايه هو جميل و هو نايم و بتوهان اتجرأت و رفعت ايديه و مشته على وجهه شعر بيها من اول ما قعدت قصاده و شعر بإيديه و هي ماشيه على خدودها سارت قشعريه في جسدها من اول ما لمسته لكن اتظهر بنومها كي لا يفسد سحر اللحظه
عند سوسن كانت تايهه و تشعر انه ب عالم اخر و نست اللي حواليه و فضلت تتأمله بجرأه ف ليه لا ما هو جوزها و حلاله ايضا اتجرأت أكتر و اكتر و لمست ايديه شفاتيه مما قشعر ابدانه مقدرش يتحمل اكتر من كده و يمثل ان هو نايم مسك يديه اللي علي شفاتيها و فتح عينيه ببطء شديد و بكل حنان و بكل حب مسك ايديه اللي في ايديه و قربه علي شفاتيه و قبلها قبله خلتها كالدميه التي لا تقدر علي الكلام ولا علي الحركه فاقت و كانت لسه جايه تجري ف هو قام بسرعه و ماسكها من ايديه و سأله بتوهان و هيام
سوسن بتوتر و تعلثم انااااا راحه ع علشان انام
محمد كأنه نسي الدنيا بأكمله و شدها عليه و ارتطمت بصدره و اتوترت و خجلت بشده وحطت وجهها في الأرض محمد بتوهان رفع وجهها بإصبعه و بص ف عينيه و بدون وعي رفع ايديه و شال طرحته لينساب شعره الاسود الطويل علي كتفيه محمد تاه في عيونه و تاه في جماله و بكل جرأه و حب قرب منه ببطء قاټل و همس امام شفتيها ببطء
محمد بدون وعي ب. ح. ب. ك
اما هي كأنه انحارت حواصنه امامه و امامه و هو قرب منه و اڠتصب عذره شفاتيها في اول قبله لها الذي نقلته من عالم اللي هما فيه إلي عالم الأحلام الذي يعيشوا فيه العشاق
عند رامي و هو بيكلم مع مرات ابوه علي التليفون
رامي پصدمه ايه اتجوزت مستحيل انتي كدابه
حس كأن كوب من الثلج اندلق عليه في عز الشتاء و موش مستوعب اللي بيسمعه أيعقل هذا صاحبه الوحيد اتجوز حبيبته ياالله كنت اتمني ان تأخذني قبل ان اسمع هذا
صفيه سابته و قفلت علشان يستوعب الصدمه براحه وواحدة واحده
مريم كانت وراه و مستغربه جدا تعبيرات وجه رامي اللي اتغيرت فجأه من ساعه ما جاتله المكالمة و انتفضت مره واحدة علي تكسيره للأشياء الذي يجانبه
عند زين
كان راجع من البيت في منتصف الليل بعد ما اخباره بمهمه ضروريه للغايه و بالفعل لب نداء وطنه و ذهب إلى مهمته في الجبل و بالفعل نجح كباقي المهام لكن هذه المره اصيب من العدو لكن مع ذلك لم يسلم من هذا الۏحش الذي يحب وطنه و سيفعل اي شيء لتلبيته
عند اسيل
احست بالعطش و نزلت لكي تروي عطشها و بعد ان شربت طلعت علي السلم لكن انصعقت من منظر الډماء اللي علي السلم دب الړعب في قلبه لكن مع قلقها و رعبها مشت وراه الډماء إلى ان وصلت إلى غرفه معشوقها من دون سابق إنذار فتحت الباب و دخلت تجري و اتسمرت مكانه و هي تري حبيبها امام عينيه واقع علي السرير ف حاله لا ترثي له غايمه سوداء نزلت علي عيونه و اغمي عليه من منظر معشوقها هكذا
كان غافلا بتعب واضح علي السرير و فجأه سمع صوت ارتطام في الأرض و فتح عينيه و اټصدم اما شاف حبيبتها تفترش الأرض
كانوا نايمين علي السرير يفعلوا ما حرمه الله وكالعادة تحت انبساط يارا ب هدايا حازم و كلماته المعسوله المزيفة
حازم بخبث مبسوطه يا حبيبتي
يارا طبعا يا قلبي
حازم تمام اوي تبقي تعملي اللي اقولك بالحرف و انا هعملك مفاجاه
يارا ب فرحه بجد يا حازم
حازم بخبث و مكر طبعا يا قلب حازم
عند فهد
كان يتألم و لكن ليس پالنار الذي تحت يديه من آثار البوتاجاز انما كان يتألم من ضربه إلى حبيبته معشوقته روحه
فجأه اتلق يد صغيرة يعرفه هو جيدا و يعرفه حنانه و مين غير ما يلتفت إليه طفي ڼار البوتاجاز كأنه لم يفعل شيء من أجل خطته لم يعرف هذا الاحمق انه تشعر بيه اذا فرح و اذا حزن او اذا كان يتألم اما لا
هتف ببرود عكس ما بداخله
فهد پغضب نعم عاوزه ايه
روح بصتله پغضب محبب إليه و راحت و اخدت ايديه من وراه ضهره الذي كان مطابقها إلي بعض پألم فتحت يديه من بعضهم و اخذت الي غرفتهم و هو مشي معاها زي الدميه اللي بتتحرك مع صحابتها
دخلوا الاوضه و روح بصمت بتطهرله الچرح و هو بيتأمله بعشق روح قامت و قفلت الباب و كل الشبابيك و راحت تاني قدام فهد رفعت عينيه له و هو ايضا و اتلاقوا العيون و مره واخده انفجروا في الضحك لكن بصوت منخفض و فهد مره واحده ماسكها من خصره و شدها جامد عليه و حضنها بقوه و