الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية روعة الفصل الستون والخاتمة بقلم نورهان الدهشان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأخير الجزء الثاني 
تململت فى فراشها حين شعرت بشئ .. فتحت عينيها فوجدت يوسف يضع رأسه على رأسها وبينهما آدم.. قامت ببطء حتى لا توقظهما ثم وقفت أمام الفراش.. نظرت لهم مبتسمة بحب.. فكان يوسف يحتضن آدم بقوة وكأنه خائڤ أن يتحرك فيقع والصغير يبدو عليه الراحة وهو بأحضان والده.. ياللشبه الكبير بينهما.. نفس الشعر الكثيف الأسود والبشرة البيضاء والعيون الرمادية والأنف الحاد.. ضحكت بخفوت على شكل يوسف.. فشعره غير مهندم وفمه مفتوح.. هى الآن لديها طفلان.. طفلها الكبير قد سامحها أخيرا.. وطفلها الصغير بأمان.. كيف لا تشعر بالسعادة.. اتسعت ابتسامتها ثم دلفت الى المرحاض وتحممت.. خرجت بعد قليل مرتدية فستان قصير باللون الوردى  صففت شعرها الحريرى ووضعت عطرها الفاكهى ثم ارتدت حذاء منزلى وذهبت الى المطبخ لتعد الفطور..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بينما هو كان يتابعها بعيون نصف مفتوحة.. يتأملها بحب شديد.. حين خرجت قام من الفراش وقبل جبين آدم بحنان ثم دلف الى مرحاضه وتحمم.. خرج بعد قليل يرتدى شورت منزلى أبيض وتى شيرت باللون السماوى ثم مشط شعره ورش عطره النفاذ وذهب لها.. كاد يتحدث حين سمعها تقول صباح الخير رد مازحا عرفتى ازاى انى هنا يا أروبة ضحكت قائلة وهى تعطيه ظهرها من البرفيوم بتاعك يا حبيبى ابتسم واقترب منها.. شعر بارتجافتها من قربه  قائلا صباح الورد الټفت له فجذبها بيده . أرجع خصلة من شعرها الى الوراء . تناست أمر الطعام تماما ف فابتسمت له ليقطع لحظاتهم صوت بكاء الصغير.. ابتعدت عنه وكادت تذهب حين أوقفها قائلا خليكى هروح انا أكملت تحضير الطعام بينما ذهب له يوسف.. حمل آدم برفق قائلا بمزاح سيبت الفيلا عشان أقعد مع مراتى شوية تيجى لى انت.. اروح منكم فين تانى ثم أكمل بحنان بس على قلبى زى العسل ظل يهدهده حتى توقف عن البكاء وتجاوب مع مداعبات والده لتدلف مريم وهى تحمل طعام الفطور.. سمعت ضحكات الصغير فابتسمت بسعادة.. تناولا فطورهما فى جو يملؤه الحب والمودة.. وفور انتهاءهما أطعمت مريم آدم الذى قد بدأ في البكاء من جديد.. بعد دقائق قال يوسف ممتعضا انتى مش شامة حاجة رفعت آدم قائلة دى ريحة آدم ضحكت عاليا حين رأت علامات التقزز على وجهه.. فقالت مبتسمة طب شيل الأكل على أما أغير له أومأ بإيجاب وهو يكتم أنفاسه عن تلك الرائحة..
بعد مرور 3 سنوات.. فى احد المساجد.. كان يجلس المأذون بين والد حورية وياسين..

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات