الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية كاملة قوية الفصول من الثانب والعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثانى والعشرين
فى صباح اليوم التالي.. بفيلا عبد الله الراوى وبالتحديد فى غرفة عبد الله.. كان يشعر بتوتر كبير.. لم ينم منذ الأمس.. خائڤا من ردة فعل يوسف.. أقبلت عليه فريدة بملامح متجهمة فقال محاولا اخفاء نبرة توتره اجهزى عشان نروح لمريم تجاهلته ودلفت لحمامها فزفر بحنق ثم خرج من غرفته واتجه لغرفة خالد وجده مستيقظا فدلف مبتسما وقال صباح الخير يا خالد.. البس يلا عشان نروح لاختك.. وانا هكلم ياسين وياسمين عشان يجهزوا هما اكمان أومأ خالد بإيجاب بينما خرج عبد الله وذهب لغرفة مكتبه تناول هاتفه واتصل بياسين.. بعد عدة لحظات أتاه الرد فقال بحنان ازيك يا ياسين.. اجهز انت واختك عشان نروح ليوسف رد ياسين من الطرف الآخر ببعض الحزن لم يشعر به عمه حاضر يا عمى ربع ساعة وهنبقى قدام الفيلا أغلق الخط.. كان ياسين يشعر بحزن كبير يحتل قلبه.. سيذهب الآن ليبارك لأخيه على زواجه بحبيبته.. يعلم أنه مخطئ بحبه لها لكن قلبه ليس بيده.. تنهد بمرارة ثم ذهب لياسمين وأخبرها بطلب عمهما.. تجهز الاثنان وذهبا للخارج.. كانت ياسمين ترتدى فستان قطنى باللون الوردى منقوش به ورود صغيرة باللون الكحلى وبه حزام كحلى رفيع من الخصر.. عليه حقيبة صغيرة وخمار وحذاء مغلق بلون الحزام.. أما ياسين فارتدى سروال جينز أبيض وتى شيرت أسود عليهما كوتشى رياضي اسود ونظارة شمسية سوداء.. وجدا عبد الله يجلس بسيارته بالكرسى الأمامى وفريدة بالخلف ويرتسم على ملامحها الڠضب والضيق.. أما خالد فكان يقف بجانب السيارة منتظرا قدومها.. عفوا قدومهما.. كان يرتدى سروال جينز أسود وتى شيرت أحمر وكوتشى رياضى أبيض ونظارة شمسية سوداء.. لوهلة ظنت ياسمين أن قلبها دق بشدة فور رؤيته لكنها تمالكت نفسها.. أما خالد فقد رفرف قلبه لمرأى ملاكه الساحر.. ابتسم لها ثم غض بصره عنها.. ركب ياسين سيارته ثم اتجه لمنزل أخيه ووراءه سيارة عمه يتولى قيادتها خالد...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أما بمنزل العروسين استيقظ يوسف على صوت دقات الباب.. انتفض من فراشه متذكرا قدوم عائلته.. ذهب مسرعا بغرفة مريم حتى يوقظها.. دلف لغرفتها دون أن يدق الباب توقف پصدمة من رؤية جسدها وملابسها التى انكشفت من تحت الغطاء.. ابتلع ريقه واقترب منها بخطوات بطيئة.. أفاق من شروده بها عندما زادت الطرقات على الباب.. وضع يده على كتفها.. أصابته رعشة فى أوصاله من جراء لمسته لها.. هزها برفق فتململت فى فراشها.. قال بهمس فوقى يا مريم العيلة كلها برة رمشت بعينيها عدة مرات ذاب هو من تأثير عينيها الزرقاوتين.. حاول أن يتمالك نفسه وهزها مرة أخرى.. فتحت عينيها فوجدت يوسف أمامها أشعث الشعر وملابسه غير مهندمة وبعينيه آثار النعاس.. انفلتت منها ضحكة تلقائية على شكله.. شعر بالدهشة لكنه تجاهل شعوره وقال مكررا العيلة واقفة ع الباب اجهزى بسرعة على اما ادخلهم قالها وخرج بسرعة ثم هندم شعره بأصابع يديه بلا اهتمام ثم ضبط ملابسه وفتح الباب قابلته ياسمين بابتسامتها المرحة قائلة صباح الخير يا عريس كل دة نوم ضربها ياسين بخفة على رأسها فقالت بتلعثم ههه معلش من فرحتى بيك ضحك الجميع عليها.. أدخلهم يوسف لغرفة الصالون.. كانت مريم قد تحممت بسرعة وارتدت عباءة منزلية باللون السماوى مزركشة ببعض الفصوص تليق بشدة على لون عينيها.. تركت شعرها منسدلا على ظهرها.. رشت عطر فاكهى خفيف.. ووضعت الكحل فأبرز جمال عينيها وملمع شفاه.. بعد قليل رأت يوسف يدلف للغرفة.. تسمر فى مكانه لدقائق.. أستخرج حوريته بذلك المنظر أمامهم.. لا والف لا ان هذا الجمال لى فقط.. حاول أن يخفى نبرة الغيرة قائلا لو سمحتى البسى حجاب.. متخرجيش كدة قدام ياسين قالت له بدهشة انت هتخاف عليا من ياسين دة اقرب ليا من خالد شعر بالغيرة تنهشه فقال ببعض الحدة انا بغير عليكى من ياسين ومن خالد ومن عمى نفسه وطنط فريدة كمان.. والهوا اللى بتتنفسيه بغير عليكى منه.. البسى الحجاب لا تعلم ماذا حدث لها بعد كلماته تلك.. لقد شعرت بتزايد دقات قلبها التى تقرع كالطبول.. سرت رعشة فى جسدها ظهرت واضحة له.. تناولت حجاب أبيض من الخزانة تلقائيا وهى لا تدرى ما تفعل.. ابتسم برضا بعدما لفته على وجهها الملائكى.. أفاق من سحرها ثم فتح الخزانة ومد يده لأسفلها.. أخذ طقم منزلى باللون الكحلى مكون من سروال به خطوط رفيعة من اللون الأبيض وتى شيرت.. رأى نظرات الدهشة تطالعه بها مريم فقال موضحا كنت حاطط الطقم دة هنا للاحتياط عشان لما يحصل الموقف دة مش معقول هروح لاوضتى عشات اغير هدومى وهما موجودين.. هيفهموا اية اللى بيننا قال جملته ودلف لحمامها ليبدل ملابسه.. أما هى ظلت واقفة عدة لحظات مندهشة.. ثم خرجت لهم.. قابلتها أمها بشوق وحب مزيف أحست هى به.. اتجهت لوالدها.. قابلها بنظرات العتاب فأخفضت أنظارها پخوف.. تفاجأت عندما احتضنها بحنان أبوى.. شعرت بالأمان بين يديه.. أما خالد فجذبها من حضڼ والدها الى احضانه قائلا البيت وحش من غيرك يا جذمة ضحكت على حديثه قائلة دة تعبيرك عن شوقك ليا يعنى قبلها من جبينها بحب قائلا الف مبروك يا حبيبتى ردت مبتسمة الله يبارك فيك يا حبيبي .. أما ياسمين فابتسمت لها بمرح وقالت مبروك يا عتروسة.. لو اخويا زعلك قولى لى وانا مش هجيب لك حقك ضحك الجميع بشدة بينما احتضنت الفتاتان بعضهما.. فمريم تحب ياسمين كأخت لها.. تحب مرحها ومزاحها الدائم وطيبتها المفقودة فى فتيات هذا الزمن.. كانت ياسمين تنصحها كثيرا لتعديل طريقة لبسها وجذبها للطريق الصحيح لكنها لم تسمع لها أبدا.. اتجهت مريم لياسين فقابلها بابتسامة عشق لم يلحظها احد الا عينين مترصدتين تتابع اول الموقف.. مد اليها يده ليسلم عليها لكنه تفاجأ بيد تمسكه بقوة نظر لصاحب اليد فوجده يوسف.. ابتلع ريقه پخوف بينما قال يوسف بمرح خاف على نفسك ومتكررهاش تانى ابتسم له ياسين بارتباك ثم قال الف مبروك يا يوسف احتضنه يوسف قائلا الله يبارك فيك يا سينو عقبالك ابتسم له بحزن.. ثم جلس الجميع.. قام يوسف ومريم واتجها الى المطبخ حضر معها بعض المشروبات والعصائر.. وبعض الحلويات ثم وضعاها على الطاولة.. جلسوا يتحدثون فى جو يملؤه المرح الا من بعض كلمات فريدة اللاذعة ونظراتها الغاضبة.. اطمئن عبد الله من معاملة يوسف لمريم بأنه لم يحدث شئ بينهما.. مرت نصف ساعة ثم ذهب الجميع بعدما باركوا للعروسين.. ألقى يوسف بجسده على الأريكة قائلا براحة الحمد لله عدت على خير هزت مريم رأسها بإيجاب ثم فكت حجابها.. وجلست أمامه.. كان يشعر بالصداع يغزو رأسه كما ان معدته مصاپة بالتوعك.. لكن عندما فكت حجابها أسرته بجماله الساحر.. نسى ألمه ثم قام واقترب منها ببطء.. شعرت بالخۏف من اقترابه فجأة.. ولكن احساسها بأنه لن ېؤذيها او يجبرها على شئ طغى على ذلك الخۏف.. أمسك بوجهها بين يديه وأرجع خصلة من شعرها خلف أذنها.. لم يشعر بنفسه

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات