رواية مختلفة 4 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم صديقة القلم

الفصل السابع عشر

هي في موقف صعب وصدقا هي لا تحسد عليه!! 
نظرت خلفها لتجده غاضبا
_ انتي خرسه ااابت انتي مين وبتعملي هنا ايه! 
نرجس بكبرياء _ انت الي مين وازاي تتجرأ و تكلمني بالطريقه دي 
ابتسم بتهكم قائلا _ أسف والله على قله أدبي كان المفروض أعرفك بنفسي في الاول ثم عقد حاجبيه قائلا _ آسر الچارحي 
شهقت نرجس قائله _ انت مين انا معرفكش! انا نرجس الچارحي 
آسر _ وبتعملي ايه هنا!! انت ازاي مش مسؤوله للدرجه دي وعاوزه تبوظي الخطوبه هي لعب عيال! 
شعرت بأن جميع حصون مقاومتها قد أنهارت نظرت نحوه بأعين دامعه 

آسر _ لا لا لا بالله عليكي متعيطيش خلاص خلاص انا أسف 
ولم تستمع له و توالت شهقاتها وبكائها بحرقه 
آسر _ طب ممكن تفهميني دلوقتي انتي بټعيطي ليه 
نرجس پبكاء _ هو مش لازم يتجوزها هو لازم يتجوزني انا اللي بيحصل دا غلط 
آسر _ ايه الي انتي بتقوليه دا انت واعيه انت بتقولي ايه 
نرجس _ ايوا واعيه انا من ساعه ما وعيت على وش الدنيا وانا مش شايف نفسي غير معاه و كمان 
قاطع كلامها رنين هاتفها 
نرجس _ الو ايوا يا ماما لا انا بشوف الميكب بتاعي جايه حالا 
وذهبت بسرعه من أمامه كما جاءت 

خائفه هي وجسدها يرتجف 
في غضون دقائق س تصبح زوجتها 
هناء _ ما شاء الله يا ملاك انتي تجنني انا خاېفه تتحسدي والله 
ضحكت ملاك ثم قالت _ مش للدرجادي يا هناء 
يوسف _ لا واكتر صدقيني انت النهارده قمر 
خجلت ملاك وقالت هناء _ هييييييح ربنا يسهله 
يوسف وهو يحاول ازاله الاحراج عن ملاك _ والله ما جيبنا ورا الا الحسد بتاعك يا هناء 
هناء بزعل مصطنع _ كدا يا يوسف انا مقموصه منك خلاص ما تكلمنيش 
يوسف مصطنعا الندم _ لا يا حبيبتي يا هناء انا ما يهونش عليا زعلك ابدا 
هناء بابتسامه _ بجد يا يوسف 
يوسف _ ايوا يا حبيبتي انا خاېف تزعلي و تأكلي الجاتو كله و ميبقاش حاجه للضيوف 
أطلقت ملاك ضحكه بصوت عالي 
نظر نحوها يوسف هائما _ ضحكه تانيه زي دي ومش ح أستنى لبعد كتب الكتاب يا ماما 
هناء وهي تخرج يوسف _ يوسف متكسفش البووونيه خلاااص 
يوسف بضحكه _ هانت كلها شويه و ميبقاش ليكي لزمه يا هناء

كان يبحث عنها بعيناه اين هي لقد تأخرت مؤكدا سوف تأتي 
كانت ريم تنظر نحو نبيل بإعجاب هي لا تستطيع انكار جاذبيته اتجهت ناحيته 
عندما اقتربت منه اصطنعت المفأجاه _ اوووه نبيل ازيك فات وقت طويل من أخر مره شفتك فيها 
نبيل في نفسه وهي ناقصاكي انتي التانيه 
ثم قال بابتسامه صفراء وهو ما زال يتلفت باحثا عنها _ اهلا يا ريم 
ريم _ معلش يا نبيل انا أول مره اجي هنا ممكن تحكيلي هو الحمام فين 
نبيل _ اها ثم أشار بيده قائلا _ الحمام هناك أهو 
شعر بنظرات تخترق رأسه 
فبحث بعيناه فوجدها 
فنظر نحو ريم قائلا _ بقلك ايه يا ريم ما تيجي أروح أوصلك للحمام أهو بالمره نتكلم بقالي كتير مشفتكيش

كانت تنظر نحو ريم پحقد 
رنين _ روحي يا رب تتفشكلي و توقعي على ارض كلها مسامير وبعدها تمطر الدنيا عصير ليمون يا شيخه 
يا رب ټموتي محروقه 
كانت رنين تقول هذه الكلمات هامسه ووالدها يستمع لها
محمد _ هو انت بتقولي ايه يا رنين 
رنين وهي تحمل كأس العصير _ ابدا يا بابا مش بقول حاجه انا عاوزه أروح الحمام عن أذنك 
توجهت نحوهم مسرعه ثم اصطنعت اصدامها ب ريم و رميها كوب العصير على فستان الاخرى 
ريم پغضب _ يا ماما فستاني باظ انت يا بت يا لوكل ازاي تعملي كدا انت مش بتشوفي 
رنين _ بغيظ لا انا بشوف و بشوف كويس أوي لدرجه اني شايفه الفستان ح ينفجر عليكي انتي ازاي لابساه يا بنتي لا لا مش قادره اتفرج 
ريم _ نبيل انت شايف هي بتتكلم معايا